عضو «أمناء الحوار الوطني»: توافق على قضايا الوصايا والعنف الأسري من أول جلسة

عضو «أمناء الحوار الوطني»: توافق على قضايا الوصايا والعنف الأسري من أول جلسة
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني، حقق الكثير بشهادة المعارضين قبل المؤيدين، خلال أول 4 أسابيع، فعقدت عشرات الجلسات في كل المحاور، وظهرت هناك توافقات بطبيعة الحال في بعض الجلسات، وهناك بعض القضايا مثل الوصايا والعنف الأسري بها توافق مجتمعي منذ الجلسة الأولى.
موضوعات تحتاج لمزيد من البحث
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بعض الموضوعات في الحوار الوطني ما زالت تحتاج إلى مزيد من البحث لأنها بطبيعتها جدلية خلافية، وسنصل آجلا أو عاجلا بها إلى بعض التوافقات، والأهم هو جلوس الجميع تحت سقف واحد تحدثوا بحرية والكل عبر عن رأيه بجلاء وبصراحة، ونقل ذلك على الهواء مباشرة.
وتابع: «ممثلو المصريين كلهم على اختلاف أطيافهم عدا القوى الإرهابية حضروا هذه الحوارات وشاركوا فيها وطرحوا أفكارهم، ومن ثم هي مكاسب استراتيجية إذا أحسن البناء عليها».
البحث عن حلول وسط
وواصل: «أصبحت هناك لغة سياسة، وبدأ كل فريق يتحدث عن حلول الوسط، وهذا جيد للغاية، كيف يمكن ترجمة هذه الأمور لتوافقات طويلة المدى وخطط عمل لبناء المستقبل بمعنى أن نصل لتوافقات أوضح أكثر استقرارا بما يتعلق بالمرحلة السياسية ولا سيما قوانين مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات وتصفية ملف المحبوسين».