داعية عبر قناة الناس: اليقين بالله قوة تمكن الإنسان من تحمل أصعب الظروف
داعية عبر قناة الناس: اليقين بالله قوة تمكن الإنسان من تحمل أصعب الظروف
قال الشيخ أحمد سيف الدين الداعية الإسلامي، إن بعد وصول هاجر زوج نبي الله إبراهيم، وابنها إسماعيل، إلى مكة، وجدتها صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ولا حياة، وأخبر سيدنا إبراهيم، هاجر بأنه سيتركهما للذهاب إلى بيت المقدس، فتسأله: أتتركنا هنا؟، فلا يجيب، ثم تقول له: أربك أمرك بهذا؟، فيرد عليها: نعم، فتقول له: إذن لا يضيعنا.
تحمل أصعب الظروف
وأضاف «سيف الدين»، عبر قناة الناس، أن هذه أول رسالة نتلمسها في هذه القصة أن اليقين بالله سبحانه وتعالى قوة يستطيع بها الإنسان بأن يتحمل أصعب الظروف، التي تنقطع فيها الأسباب الظاهرة، ولا يكن واضحاً أمامه الفرج.
ولفت أنه كانت مع هاجر قربة بها شيء من الماء تشرب منها هي وسيدنا إسماعيل، ثم تنتهي القربة بما فيها من الماء، فتجد رضيعها يشتد عليه العطش، ويبكي ويتلوى، فتشفق عليه فتبحث عن الماء، حتى تصعد على جبل الصفا فلا تجد، فتذهب إلى جبل المروة وتظل في هذا السعي على الرزق 7 أشواط.
ظهور ماء زمزم
وأوضح أنه في آخر شوط ينزل لها سيدنا جبريل متمثلا في صورة بشر ويضرب برجله في مكان بجوار البيت فتتفجر عين زمزم، العين المباركة الشريفة، فيشرب منها سيدنا إسماعيل وتزداد في التفيض لدرجة أن سيدتنا هاجر خشت من ابنها في الغرق فقالت لها «زمي.. زمي» أي توقفي وارجعي إلى الوراء فتتوقف في مكانها المعروف حاليا.
