تعرف على حقيقة الفيديو المتداول للحظات الأخيرة لطاقم الغواصة تيتان

كتب: أحمد عادل موسى

تعرف على حقيقة الفيديو المتداول للحظات الأخيرة لطاقم الغواصة تيتان

تعرف على حقيقة الفيديو المتداول للحظات الأخيرة لطاقم الغواصة تيتان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور، يزعمون فيه أنَّه للحظات الأخيرة لطاقم الغواصة «تيتان» قبل فقدان أثرها من السفينة الأم، ومن ثم الإعلان عن وفاة جميع من فيها بسبب انفجار داخلي في أعماق البحر، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».

الفيديو لا يتعلق تماماً برحلة الغواصة

والفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لا يتعلق تماماً برحلة الغواصة تيتان المنكوبة، إذ أن الفيديو لرحلة بحرية أخرى، وقد نشره أحد المشاركين فيها، ويظهر في الفيديو أشخاص يدخلون فيما يبدو غواصة صغيرة، ومن ثم يسحب الغواصة إلى عرض البحر وتعوض هناك تحت الماء، ويبتسم طاقمها ويعبرون عن حماسهم.

وبحسب ما جاء في التعليقات المرافقة بأنَّ الفيديو يظهر لقطات حصرية من داخل الغواصة المنكوبة التي لفت أنظار العالم، وظهر بعض ناشري الفيديوهات وهم يعلقون عليها.

وتأتي تلك المنشورات والفيديوهات التي تتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة الركاب الخمسة للغواصة تيتان التي فقدت علي مقربة من حطام تايتانيك في قاع المحيط الأطلسي.

ومنذ إعلان انفجارها، من قبل خفر السواحل الأمريكي، بأنه تم العثور علي حطام الغواصة بفضل روبوت «فيكتور 6000»، والذي يشير إلى وقوع إلى انفجار داخلي كارثي.

حقيقة الفيديو الذي وثق اللحظات الأخيرة لركاب الغواصة

إثر ذلك، نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات كثيرة عن الغواصة وطاقمها تبين أنَّ عدداً منها غير صحيح، مما زادت التساؤلات ما حقيقة الفيديو الذي قيل أنه يوثق اللحظات الأخيرة لركاب الغواصة؟

الأشخاص الموجودين في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسوا هم أنفسهم الضحايا الذين نشرت صورهم عقب الحادث، مما ينفي أن يكون الفيديو عائداً للرحلة المنكوبة، مثلما ادعت المنشورات المضللة.

وعند البحث عن الفيديو الأصلي أظهر أنَّ الفيديو تابع لحساب مغامر تشير بيانات صفحاته علي مواقع التواصل أنها تدارمن الولايات المتحدة وأستراليا، ويتابعه مئات آلاف المهتمين بمغامراته ورحلاته، والفيديو نشر قبل أيام، موضحاً أنه مصور قبل أسابيع.

وظهر في مقدمة الفيديو علي موقع يوتيوب «فيما العالم كله يراقب أعمال الإنقاذ الجارية لطاقم الغواصة المفقودة في جوار سفينة تايتانيك، أود أن أشارك معكم تجربتي في مهمة قبل أسابيع، لو لم تُلغ رحلتي لكان ممكنا أن أكون أنا داخل هذه الغواصة المفقودة».


مواضيع متعلقة