الطريق إلى الوطن.. بيوت الله عامرة.. «30 يونيو» تُنهي فوضى المنابر (ملف خاص)
الطريق إلى الوطن.. بيوت الله عامرة.. «30 يونيو» تُنهي فوضى المنابر (ملف خاص)
وضعت وزارة الأوقاف عملية إصلاح دعوية وإدارية شاملة، منذ أكثر من 9 سنوات، بدأتها عقب ثورة 30 يونيو ومع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية البلاد، لتنجح من خلالها «الأوقاف»، فى تحسين أحوال الأئمة المادية والعلمية، وإحكام السيطرة على المساجد والمنابر، وانتزاعها من التيارات المتشددة، إلى جانب إطلاق أسابيع دعوية ثقافية فى عموم محافظات مصر، وملتقيات فكرية لأساتذة الجامعات والأئمة والواعظات، ومجالس للتفسير والحديث.
لم تقف جهود «الأوقاف» عند هذا الحد بل حرصت انطلاقاً من إرادة سياسية راغبة فى الإصلاح، على تخصيص دروس للسيدات من قبل الواعظات صاحبات الفكر الوسطى والعلم الرشيد، كما أطلقت البرنامج التثقيفى والصيفى للطفل، بمشاركة أكثر من 22 ألف مسجد، وقوافل مشتركة للمناطق النائية والحدودية والمشتركة وقوافل الواعظات.
وافتتحت الوزارة 13 مركزاً لإعداد الخطباء واعتمادهم بنظام المكافأة على بند التحسين، واستحدثت الختمة المرتلة بمسجد الإمام الحسين بمشاركة نحو 40 قارئاً، ومراكز لتلاوة القرآن الكريم للرجال والسيدات، تمنح إجازات التلاوة، ومقارئ جديدة للأئمة وللجمهور، وحلقات تحفيظ للقرآن عن بعد.
وتطبيقاً لعمارة المساجد معنى ومبنى، نجحت الوزارة فى افتتاح 10387 مسجداً فى عهد الرئيس السيسى، بتكلفة تزيد على 10.6 مليار جنيه، كما أنفقت الملايين فى مجال البر وخدمة المجتمع وصكوك الأضاحى و«شنط غذائية» بالمشاركة مع وزارة التضامن لصالح الأسر الأولى بالرعاية.
