وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «الحج رحلة إيمانية»

كتب: إسراء سليمان

وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «الحج رحلة إيمانية»

وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «الحج رحلة إيمانية»

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان: «الحج رحلة إيمانية»، مؤكّدة أنَّ الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو من أحب الأعمال إلى رب العالمين، به ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات حيث يقول الحق سبحانه وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا).

خطبة الجمعة المقبلة

وأضافت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة : «يقول النبي صلى الله عليه وسلم): (مَن حَج فَلَمْ يَرْفُتْ وَلَمْ يَفْسُقُ رَجَعَ كَيَوْمٍ وَلَدَتْهُ أمهُ). ويقول عليه الصلاة والسلام): أمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الهجرة تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا، وَأَنْ الحَجِّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) والسمعة، فالحاج يخرج من بيته مهاجرًا إلى ربه، تاركاً أهله، متواضعاً لمولاه، متنقلاً بين المشاعر المقدسة بقلب خاشع ولسان ذاکر مقبلا على ربه، يرجو رحمته ويخشی عذابه، حيث يقول الحق سبحانه: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْنِي لِلطَّائِفِينَ وَالقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).

وتابعت خطبة الجمعة المقبلة : «الحج رحلة إيمانية مباركة رائدها الإخلاص لله رب العالمين، بعيدا عن الرياء ويبدأ بشعار التوحيد، قائلا: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).

خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف 

وجاء في نص خطبة الجمعة المقبلة: «ومما لا شك فيه أن الحج هو ميدان ذکر الله تعالى فالذكر هو المقصود الأعظم للعبادات عمومًا وللحج خصوصًا، فما شرع الطواف بالبيت العتيق ولا السعي بين الصفا والمروة ولا رمي الجمار إلا لإقامة ذكر الله، إذ يقول الحق سبحانه (ليَشْهَدُوا منافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومات، ويقول سبحانه: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جناح ان ابتلوا فصلاً من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذكرًا)، فيأنس الحاج بالذكر، وتطمئن نفسه به يقول سبحانه: (ألا يذكر الله تطمين القلوب).


مواضيع متعلقة