قناة الناس تعرض رسائل حية من الأراضي المقدسة.. وتخطف الأنظار بتغطية مميزة في يوم عرفة

كتب: يارا أشرف

قناة الناس تعرض رسائل حية من الأراضي المقدسة.. وتخطف الأنظار بتغطية مميزة في يوم عرفة

قناة الناس تعرض رسائل حية من الأراضي المقدسة.. وتخطف الأنظار بتغطية مميزة في يوم عرفة

قدمت قناة «الناس» تغطية مميزة لمناسك الحج هذا العام، واستعرضت تجمع المسلمين من شتّى بقاع الأرض وهم يلبون نداء الله مرددين «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ»، بجانب عرضها رسائل حية من داخل الأراضى المقدسة من قبل كوكبة من علماء الأزهر والأوقاف.

وقال الدكتور عصام الروبى، أحد علماء الأزهر، إن الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وفى الحديث الشريف: «بنى الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً».

من جانبه، قال الشيخ هانى السباعى، من علماء وزارة الأوقاف: «ندعو، دعاء عرفات وهو الدعاء المستجاب، لحظة الوقوف على عرفات لأنها لحظة العتق من النار، ولحظة مغفرة الذنوب، ولحظة التجاوز، لحظة مباهاة من الله تبارك وتعالى للملائكة، ربنا سبحانه وتعالى يباهى الملائكة بنا، انظروا إلى عبادى شعثاً غبراً، أتونى من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخافون عذابى، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا جميعاً ممن تُقبل منهم حجهم وممن غفر لهم ذنوبهم يا رب العالمين».

وأضاف: «كل المطلوب من الحجيج فى وقفة عرفة هو الدعاء، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلى الله لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير، وهو سبحانه أعلم بحوائجنا وسيقضيها لنا، أبشروا أبشروا يوم استجابة الدعاء، أبشروا اليوم يوم مغفرة الذنوب، كل ما علينا أن نتجهز بقلوبنا هذه اللحظة الفاصلة فى حياتنا»، مشيراً إلى: «من لم يغفر له اليوم متى يغفر له؟ إنها لحظة كل مسلم على ظهر الأرض، وقد هيأها الله تبارك وتعالى لكم فاستعدوا لها وأبشروا بها واستعينوا على هذه اللحظات باستحضار القلوب لله عز وجل تذلل بين يدى الله تبارك وتعالى، عرفات لسنا فى موطن مباهاة، إنما فى موطن العبودية لله عز وجل».

«عامر»: الإسلام دين السلام والسعادة والرحمة والأمان

وقال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن جموع الواقفين على جبل عرفات، بمختلف ألوانهم وأجناسهم، يرسلون رسالة إلى العالم كله إن الإسلام دين السلام والسعادة والرحمة والأمن والأمان، مشيراً إلى أن الإسلام من السلام والله هو السلام، فمن أراد السعادة عليه بالإسلام، فالمحبة التى أعلنها سيدنا النبى، صلى الله عليه وسلم «والَّذى نفسى بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أوَلا أدلُّكم علَى شىءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم؟ أفشوا السَّلامَ بينَكم»، مضيفاً: «قلوب تتألف وتتعاون بعيداً عن البغضاء والحقد والحسد، وبعيداً عن قطيعة الأرحام، كل هذه القلوب تتواصل على جبل عرفات راجية رحمة ورضا الله».

وأكد الشيخ شاهر شكرى، من علماء وزارة الأوقاف، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان فى حجة الوداع معه 100 ألف حاج من المسلمين، كلهم يريدون أن يفوزوا بالنبى، ومع ذلك لم ينشغل بهم، وعلى الصخرة يخطب من بعد الظهر حتى غروب الشمس، لافتاً إلى أن النبى وقف من بعد الظهر حتى غروب الشمس، والجو حر وساعات طوال، وهو من هو غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لأن قلبه ليس فى الأرض قلبه معلق بالله.

وقال الشيخ أحمد وسام، الداعية الإسلامى، إن التكبير فى عيد الأضحى ينقسم إلى نوعين، مستشهداً بقوله تعالى: «وَاذْكُرُواْ اللهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ»، ومعدودات تسمى التكبير المطلق وتعنى صيغة التكبير التى نعرفها، متابعاً: ««نكبّر من وقت دخول شهر ذى الحجة، وهذا هو التكبير المطلق، وهو ما نسمعه ونردده فى الأسواق والمنازل والمساجد، فى أى وقت وغير مقيد بوقت ولا مكان»، مشيراً إلى أن التكبير المقيد هو ما نردده عقب الصلوات الخمس المفروضة.


مواضيع متعلقة