دار الإفتاء تحدد 8 أنواع للطواف ضمن مناسك الحج.. اعرفها

كتب: سهيلة هاني

دار الإفتاء تحدد 8 أنواع للطواف ضمن مناسك الحج.. اعرفها

دار الإفتاء تحدد 8 أنواع للطواف ضمن مناسك الحج.. اعرفها

الطواف حول الكعبة الشريفة والبيت العتيق من شعائر الإسلام الذي يجزى عليها المسلم عند فعلها سواء كان نافلة أو فرض، والطواف حول الكعبة من مناسك الحج والعمرة ولا يصحان إلا به ، ويشترط للطواف أن يكون المرء على طهارة، ويطوف من الحجر إلى الحجر ويكون هذا شوط، والطواف يكون 7 أشواط. 

فضل الطواف بالبيت العتيق 

وقالت دار الإفتاء، إنَّ الطواف حول الكعبة الشريفة له فضل كبير ومن مناسك الحج أو العمرة لذلك يجب على المسلم أن يطوف كلما استطاع ذلك ، والطواف من أفضل القربات وأعظمها، وأكثر المناسك عملا وأرفعها وهناك عدة أنواع للطواف سواء كانت طواف لنسك أو لغير نسك، موضحة أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].

وأضافت دار الإفتاء أنَّ الحكمة من الطواف هو تحية للبيت العتيق، وهو سنة عند الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، ولا شيء على من تركه، ولكن تكون قد فاتته الفضيلة، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثُمَّ طَافَ» أخرجه البخاري في «الصحيح».

أنواع الطواف 

وأوضحت دار الإفتاء في أنواع الطواف لنسك:

طواف القدوم: يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها، وهو سنة.

طواف الإفاضة: يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة، وهو ركن.

طواف الوداع: يفعله الآفاقي قبيل خروجه من مكة، وهو سنة.

وسُمِّيَ بالوداع لأنه يُودَّعُ به البيت الحرام؛ ولذلك نصَّ جماعة من العلماء على أن طواف الوداع إنَّما يكون للآفاقي المسافر دون المكي وأهل الحرم، ودون الآفاقي الذي نوى الإقامة؛ لانتفاء معنى الوداع في حقهم؛ إذ الوداع إنَّما يكون من المفارق، لا من الملازم؛ كما قال الإمام ابن قُدامة الحنبلي في "المغني" (5/ 336، ط. عالم الكتب). ويُسمَّى أيضًا بطواف الصَّدر؛ لصدوره عنه أي رجوعه.

طواف التحلل في الفوات: يفعله مَن فاته الحج بعد إحرامه به، وهو واجب.

طواف العمرة: يفعله المحرم بالعمرة بعد إحرامه بها، وهو ركن في العمرة.

أما عن أنواع الطواف الغير نسك: 

طواف نذر: يؤديه المسلم، وفاءً لنذره إياه، وهو واجب.

طواف تحية البيت: يفعله المسلم أول دخوله البيت الحرام ما لم يصاحبه طواف نُسُكٍ، فهو يختص بأول الدخول زمنًا وسببًا، وهو مستحب.

طواف التطوع: يفعله المسلم من غير اختصاص بنُسُكٍ ولا زمن أو سبب، سوى تحصيل الثواب العظيم، وابتغاء الأجر من رب العالمين، وهو مستحب.

 


مواضيع متعلقة