كيفية تقسيم الأضحية.. «الإفتاء» توضح الحكم الشرعي

كيفية تقسيم الأضحية.. «الإفتاء» توضح الحكم الشرعي
- كيفية تقسيم الاضحية
- تقسيم الاضحية
- الأضحية
- الأضاحي
- الإفتاء
- تقسيم الأضحية
- كيفية تقسيم الاضحية
- تقسيم الاضحية
- الأضحية
- الأضاحي
- الإفتاء
- تقسيم الأضحية
كيفية تقسيم الأضحية، من الأمور التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية، في الفتاوى الخاصة بأحكام الأضحية وأدابها، وشروطها، بالتزامن مع عيد الأضحى مشيرة إلى كيفية توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجلدا، مؤكدة أنّه لا يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدًا للفقراء والمساكين باعتبار أنها أُضْحِية؛ لأنّ الأُضْحِيَّة اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق؛ تقربًا إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى عن الأضحية: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. [الكوثر:2]وإن أخرج المسلم قيمة الأضحية ووزعها على الفقراء والمساكين كان له بها صدقة ولا تُعدُّ أُضحية.
كيفية تقسيم الأضحية؟
وعن كيفية تقسيم الأضحية؟، قالت الدار إن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
كيفية تقسيم الأضحية لحما وأحشاء وجلدا
واستمرارا لتوضيح كيفية توزيع الأضحية، أضافت الدار: للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى 3: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.
تقسيم الأضحية ووقت الذبح
وبخلاف الحديث عن كيفية تقسيم الأضحية، أشارت الدار إلى وقت ذبح الأضحية، موضحة أن وقت ذبح الأُضْحِيَّة يدخل بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يَسَعُ صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين. وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد. وأفضل وقت لذبح الأُضْحِيَّة، هو اليوم الأول، بعد فراغ الناس من صلاة العيد، لما فيه من المسارعة إلى الخير.