«زفة الجمال» عادة متوارثة بين الجزارين في الخانكة احتفالا بعيد الأضحى (صور)

كتب: حسن صالح

«زفة الجمال» عادة متوارثة بين الجزارين في الخانكة احتفالا بعيد الأضحى (صور)

«زفة الجمال» عادة متوارثة بين الجزارين في الخانكة احتفالا بعيد الأضحى (صور)

«زفة الجمال» من العادات المتوارثة بين الأهالي، وخاصة الجزارين، في مدينة الخانكة بالقليوبية، احتفالا بقدوم عيد الأضحى المبارك، حيث يتم تزيين وتلوين الجمال والسير بها في مسيرة تنطلق من شارع القاسمية المعروف بـ«الأسمية»، وهو شارع الجزارين الأشهر بالخانكة، يتقدمها الجمال المزينة والمرسومة وسط فرحة الأهالي وركوب الأطفال عليها، مع تشغيل الأغاني الشعبية، ودعوة الجزارين للمواطنين لشراء لحوم العيد.

زفة الجمال في الخانكة

تنطلق «زفة الجمال» والتي جرى تنظيمها أمس قبيل ساعات من قدوم عيد الأضحى بعد المغرب، من شارع القاسمية لتجوب شوارع الخانكة، وتعود إلى الشارع مرة أخرى ليبدأ النحر والبيع للأهالي.

زفة الجمال ضمن احتفالات عيد الأضحى 

وقال أحمد عبدالقادر النجار، من أهالي الخانكة، لـ«الوطن»، إن الزفة شهدتها مدينة الخانكة أمس، وهي عادة سنوية ومتوارثة يقوم بها الجزارون من أبناء المدينة، ويرجع تاريخها إلى عشرات السنوات، وترمز للاحتفال بعيد الأضحى، وبدء موسم بيع اللحوم ومستلزمات العيد، بجانب الإعلان عن جاهزية الجزارين لذبح الأضاحي.

وأضاف «النجار»، أن الزفة تتسبب في حالة من الفرح والسعادة لكل المشاركين بها، وتسير الجمال في صفوف منتظمة، بمشاركة سيارات وتشغيل الأغاني الشعبية ورقص الأطفال والكبار عليها.

رسومات مختلفة على الجمال

وأشار علي عبده، رسام من المشاركين والمنظمين للزفة، إلى أنه يتفق سنويا مع عدد من الجزارين على تلوين الجمال وتزيينها بالبالونات والورود، وعندما تكون جاهزة تبدأ الزفة من شارع الجزارين، ويقف كل جزار أمام محله يرقص تعبيرا عن فرحته بقدوم عيد الأضحى، ويقوم المواطنون والأطفال بالتقاط الصور التذكارية، كما تتجمع ربات المنازل لشراء احتياجاتهن من اللحوم.

وأضاف «عبده»، أنه رسم هذا العام رسومات جديدة وأشكال مختلفة على الجمال مستوحاة من مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن زفة الجمال تعد أبرز وأقدم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، والهدف منها إبراز فرحة العيد، وإدخال البهجة والسرور على الأهالي.


مواضيع متعلقة