«سي إن إن»: تمرد فاجنر على سلطة بوتين يرسم مستقبلا محيرا للعالم

كتب: محمد البلاسي

«سي إن إن»: تمرد فاجنر على سلطة بوتين يرسم مستقبلا محيرا للعالم

«سي إن إن»: تمرد فاجنر على سلطة بوتين يرسم مستقبلا محيرا للعالم

قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية إنَّ تمرد مجموعة فاجنر على سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرسم مستقبلًا محيرًا للعالم، ربما يكون أكثر خطورة، كما يعني ذلك زيادة مخاطر الاشتباكات والعمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل ملحوظ.

تمرد بريجوزين على سلطة بوتين والكرملين كاد أن يتسبب في حرب أهلية

وتابع تقرير الشبكة الأمريكية، أنَّ الأيام الماضية، شهدت تمرد رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين على سلطة بوتين والكرملين قبل وقف مسيرته إلى موسكو، ما جعل البيت الأبيض وحلفاؤه الأجانب يبذلون جهودا كبيرة لمعرفة ما كان يحدث بالضبط، وأثره على العمليات العسكرية الدائرة والتي يمكن أن تعيد كتابة خريطة أوروبا والتاريخ الحديث، لكن الأمر الهام، هو أنَّه تمّ تجنب حرب أهلية كانت على وشك الاندلاع، على الأقل في الوقت الحالي.

وتابع التقرير أنَّ سيطرة مجموعة فاجنر على مدينة روستوف ثم الانسحاب منها، عقب توصلها إلى اتفاق توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، قد أثار تساؤلات حول سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقدرته على السيطرة على الوضع السياسي في البلاد، وذلك بعد عودة مقاتلي «فاجنر» إلى معسكراتهم ونقل زعيمهم إلى بيلاروسيا، ما أنهى التمرد الذي استمر لفترة قصير، فيما لم يدل بوتين بأي تصريحات علنية بعد التوصل إلى الاتفاق لتهدئة الأزمة، إذ اكتفى التلفزيون الروسي ببث مقتطفات من مقابلة سابقة للرئيس الروسي.

موقف الزعماء الغربيين

وتابع التقرير أنَّ زعماء غربيون قد أعربوا عن قلقهم إزاء الاضطرابات الأخيرة في روسيا، وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنَّ التوترات لم تنته بعد وقد تستمر لأسابيع أو شهور، وأكّد وزير الخارجية الإيطالي أنَّ هذا التمرد كشف عن ما أسماه بـ«تصدعات» في وحدة روسيا، هلى حد تعبيره.


مواضيع متعلقة