من إعلان التمرد للانسحاب.. قصة 24 ساعة من التوتر بين بوتين ومجموعة فاجنر
من إعلان التمرد للانسحاب.. قصة 24 ساعة من التوتر بين بوتين ومجموعة فاجنر
تمكنت قوات مجموعة فاجنر من التقدم إلى مسافة كبيرة في طريقها إلى موسكو، ولكن أعلن قائدهم يفجيني بريجوجين، عن موافقته على مبادرة رئيس بيلاروسيا، مما أدى إلى انتهاء الأزمة بشكل مؤقت بين مجموعة فاجنر والكرملين، بحسب ما ذكرته شبكة «العربية نت».
وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث بين مجموعة فاجنر وروسيا التي كشفت عنها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
مجموعة فاجنر تنظم مسيرة من أجل العدالة لمواجهة الجيش الروسي
- بدأت الأحداث يوم أمس الجمعة، حيث قام قائد مجموعة فاجنر بنشر فيديو يظهر فيه وهو يعرب عن خلافه مع كبار الضباط في الجيش الروسي، ويعلن عن رفضه للأزمة الروسية الأوكرانية.
- أعلن بريجوجين عن طريق سلسلة من التسجيلات الصوتية على تطبيق تيليجرام، أنه يجب وقف شر القيادة العسكرية الروسية، وأن مجموعة فاجنر ستنظم مسيرة من أجل العدالة لمواجهة الجيش الروسي.
- قام جهاز الأمن الاتحادي الروسي بالرد على تصريحات بريجوجين وفتح قضية جنائية ضده، متهمينه بدعوة إلى تمرد مسلح.
- دعا نائب قائد الحملة الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرجى سوروفيكين، مجموعة فاجنر إلى وقف معارضتها للقيادة العسكرية والعودة إلى قواعدها.
- وأعلن بريجوجين أمس أن رجاله قد عبروا الحدود من أوكرانيا إلى روسيا، وأنهم مستعدون للذهاب إلى أقصى حد في معارضتهم للجيش الروسي.
- ووفقًا لتسجيل صوتي نُشر على تطبيق تيليجرام، أفاد طباخ الرئيس الروسي بوتين، بدخول مقاتلي مجموعة فاجنر إلى مدينة روستوف في جنوب روسيا.
- كما أعلن البيت الأبيض أنه يراقب التطورات الحالية بين روسيا ومجموعة فاجنر، وسيستشير مع الحلفاء والشركاء بشأن الأمر.
فاجنر يسيطر علي جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج
- ونصح حاكم منطقة روستوف الواقعة جنوب روسيا، السكان بالالتزام بالهدوء والبقاء في منازلهم، حيث تشير التقارير إلى أن مقاتلي مجموعة فاجنر سيطروا على مدينة روستوف.
- وصدر بيان من وزارة الدفاع الروسية يناشد فيه مقاتلي مجموعة فاجنر التخلي عن بريجوجين، معتبرة أنهم تم خداعهم وجرهم إلى مغامرة إجرامية.
- وذكر مصدر أمني روسي لوكالة «رويترز» أن مقاتلي مجموعة فاجنر قد سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج التي تقع على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب موسكو.
- وصرّح الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الحليف القوي للرئيس الروسي بوتين، بأن قواته مستعدة للمساعدة في القضاء على تمرد بريجوجين، وأنهم مستعدون لاستخدام أساليب قاسية في حالة الضرورة.
- وأصدرت الحكومات الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بيانات تفيد بأنها تراقب التطورات في روسيا عن كثب، وصدرت بيانات مماثلة من حكومات أخرى عديدة خلال اليوم.
طائرات هليكوبتر روسية تفتح النار علي قافلة فاجنر
- وفي تقدم خطير بعد احتلالهم لمدينة روستوف، قامت طائرات هليكوبتر عسكرية روسية بفتح النار على قافلة من المرتزقة المتمردين بعدما قطعوا أكثر من نصف الطريق نحو موسكو، وذلك في محاولة من الحكومة لإيقاف تقدمهم الخطير.
- وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن ضعف روسيا واضح وأن احتفاظ موسكو بقواتها ومرتزقتها في أوكرانيا لفترة أطول سيؤدي إلى زيادة الفوضى والتشويش، مما قد يجعل روسيا تتراجع عن موقفها.
- ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية، قوله إنه يبدو واضحًا بأن محاولة بريجوجين لزعزعة استقرار المجتمع وإشعال حرب أهلية قد باءت بالفشل.
- ونشرت صحيفة «فيدوموستي» صورًا لجنود روس يقومون بنصب موقع للمدافع الآلية على الجانب الجنوبي الغربي من موسكو، كما أظهرت الصور تجمعًا لقوات الشرطة المسلحة عند نقطة وصول الطريق السريع «إم4»، الذي تتقدم فيه مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة نحو العاصمة الروسية.
- وأعلنت الرئاسة التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحثه على ضرورة التصرف بعقلانية في ضوء التطورات الراهنة.
- وصدر بيان عن روسيا البيضاء يؤكد مجددًا تحالفها الوثيق مع روسيا.
مجموعة فاجنر حصلوا على وعد بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم
- وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفياً مع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وأكدوا دعمهم الثابت لأوكرانيا، وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنه تحدث هو الآخر مع نظرائه في مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
- وأعلنت وكالة الإعلام الروسية أن الرئيس بوتين وقع قانوناً يسمح بحبس المخالفين للأحكام العرفية في المناطق التي تم فرض القانون فيها لمدة تصل إلى 30 يومًا.
- وأفاد المشرع بافيل كراشينيكوف بأن مرتزقة مجموعة فاجنر حصلوا على وعد بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم، ولكنه شدد على ضرورة القيام بذلك بسرعة.
- بحسب المشرع بافيل كراشينيكوف، تم إعطاء وعد لمرتزقة مجموعة فاغنر بالعفو إذا تخلوا عن أسلحتهم، لكنه أكد على ضرورة القيام بذلك بأسرع وقت ممكن.
- وأفاد مكتب رئيس روسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه قام بالتوسط في اتفاق مع بريجوجين، الذي وافق على تهدئة الوضع.
- وأعلن قائد مجموعة فاجنر أنه أمر مقاتليه بالتراجع والعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء، بعدما كانوا يتقدمون صوب موسكو في قافلة.
- أعلن الكرملين أنه سيتم إسقاط دعوى التمرد المسلح ضد بريجوجين، وأنه سيذهب إلى بيلاروسيا.
