الفرق بين الأضحية والهدي والعقيقة.. مجمع البحوث يوضح

كتب: إسراء سليمان

الفرق بين الأضحية والهدي والعقيقة.. مجمع البحوث يوضح

الفرق بين الأضحية والهدي والعقيقة.. مجمع البحوث يوضح

يتساءل البعض عن الفرق بين الأضحية والهدي والعقيقة، وهو ما أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، مؤكدا أن الهدي منه ما هو واجب، ومنه ما هو مستحب وهو ما يذبح من الأنعام في الحرم في أيام النحر للتمتع ونحوه، وهي أيام عيد الأضحى المبارك، بدءا من أول يوم، والراجح جواز الأكل من هدي التمتع والقران.

الأضحية

وأوضح أن الأضحية سنة مؤكدة، والحكم منها الشكر لله سبحانه على نعمة الحياة، ويكون وقت ذبحها في أيام النحر في أي مكان، وهذه يجوز الأكل منه، وعن حكم الأخذ من شعر الرأس والأظافر فيسن عدم الأخذ، كما يسن أن توزع الأضحية لحما، كما أن الذكر والأنثى فيهما سواء.

العقيقة

وذكر أن العقيقة سنة مؤكدة وتكون شكرا لله على نعمة الولد، وهي مرتبطة بوقت ولادة المولود، وتذبح في أي مكان، ويجوز الأكل منه، ولا يسن فيها الأخذ من الشعر والأظافر، ويسن أن تطبخ ويدعى إليها الفقراء، ويسن عند الجمهور عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة.

الجمع بين العقيقة والأضحية

وحول الجمع بين نية العقيقة والأضحية، ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه اختلف أهل العلم في جواز الاشتراك أو الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة، والمفتى به أنه متى استطاع السائل أن يشتري عقيقة وأضحية معًا لم يجز له أن يجمع بين هاتين النيتين في ذبيحة واحدة، ترجيحًا لقول المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.

ولفتت إلى أنه إن عجز السائل أن يشتري أضحية وعقيقة، فيجوز له أن يشتري ذبيحة واحدة ينوي بها العقيقة والأضحية في وقت واحد ترجيحا لقول الحنفية ورواية عند الحنابلة وقول محمد بن سيرين وقتادة والحسن البصري رحمهم الله جميعًا، روى ابن أبي شيبة رحمه الله في «المصنف» عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنْ الْعَقِيقَةِ.

 


مواضيع متعلقة