في الذكرى الـ55.. تعرف على قصة افتتاح الكاتدرائية المرقسية

كتب: مريم شريف

في الذكرى الـ55.. تعرف على قصة افتتاح الكاتدرائية المرقسية

في الذكرى الـ55.. تعرف على قصة افتتاح الكاتدرائية المرقسية

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الذكرى الـ55 لافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في السنة العاشرة من حبرية البابا كيرلس السادس، البابا الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية، وبمشاركة الرئيس جمال عبد الناصر. 

الاحتفال بافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية 

واحتفلت الكنيسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الجديدة التي فاز بتصميم ورسم تصميمها المهندسان سليم كامل وعوض كامل ونفذ التصميم المهندس ميشيل باخوم ونفذت شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة «سيبكو» المبنى العملاق للكاتدرائية، حيث تم تصميم الكاتدرائية على شكل صليب.

ونفذت الكاتدرائية على أرض دير الأنبا رويس الذي كان يعرف فيما قبل بدير الخندق، وبجوار الكنيسة البطرسية التي بناها بطرس باشا غالي وأقيم بهذه المناسبة وبمناسبة عودة رفات القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا إحدى عشر قرنًا، احتفالية كبيرة حضرها عدد من رؤساء الكنائس حول العالم.

وبحسب التاريخ الكنسي، حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مار مرقس وأتى بها إلى دير الأنبا رويس والمقامة على أرضه الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي افتتحها البابا في اليوم السابق لنقل الرفاتK قد وضع البابا رفات البطريرك الأول في الكنيسة على مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة، وظل كذلك طوال مدة القداس الأول بالكاتدرائية الحافل الذي رأسه البابا كيرلس.

نقل رفات مار مرقس إلى الكاتدرائية المرقسية 

وبعد القداس نزل البابا في موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المعد له تحت الهيكل الكبير ووضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم في وسط المزار وغطى بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح وأنشدت فرق مختلفة ألحانًا مناسبة تحية لمارمرقس بسبع لغات مختلفة، وكان يوما سعيدًا من أسعد الأيام التي شهدتها مصر وكنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية.

وكما أقيم احتفال ديني رأسه البابا كيرلس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور إثوبيا، وعدد من رؤساء الكنائس ومندوبيهم في العالم وكان من بينهم البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث، بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس، وقد ألقيت كلمات هامة بلغات مختلفة خلال الاحتفال بمهذه المناسبة، وأعربوا عن فرحتهم بهذا اليوم وحيوا خلالها كنيسة الإسكندرية، وفي نهاية الاحتفال انتقل البابا ومعه الرئيس عبد الناصر وإمبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التي أقيمت تخليدًا لهذا اليوم التاريخي، وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون فضلًا عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب.


مواضيع متعلقة