البحوث الزراعية: طريقتنا في زراعة قصب السكر هي الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا

البحوث الزراعية: طريقتنا في زراعة قصب السكر هي الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا
قال الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، إن الطريقة الجديدة التي أصبحت مصر تعتمد عليها في زراعة قصب السكر تعد الأولى من نوعها في الشرق الوسط وأفريقيا، موضحا أن هذه الطريقة تعتمد على قطع البرعم فقط وحده مع وضعه في ظروف مثلى كدرجات الحرارة والتغذية وغيرهما من العوامل المساعدة، وبالتالي تزداد نسب الإنبات، مشيرا إلى أنه وفقا للطريقة الجديدة، استطاعت مصر الوصول إلى نسبة إنبات لقصب السكر تتخطى 90%.
الطريقة التقليدية في زراعة قصب السكر
وأضاف «العش»، خلال حوراه لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم آية جمال الدين، على قناة DMC، أن العالم كله يعتمد على الطريقة التقليدية في زراعة قصب السكر والتي تقوم على استخدام أعواد القصب نفسه، وهذه الطريقة تسمى «تكاثر خضريا أي عن طريق الساق ملكه»، مشيرا إلى أنه كان ينتج عن تلك الطريقة مشكلة يعاني منها العالم أجمع، إذ تتمثل في عدم معرفة الكثافة النباتية بالنسبة لوحدة المساحة، وهذه الكثافة تعد أحد المحددات الرئيسسة في إنتاجية المحاصيل.
عيوب الطريقة القديمة
وتابع، أنه كان لا يمكن معرفة أو رصد المناطق التي ستنبت بقصب السكر وأي المناطق التي لن تنبت وفقا للطريقة التقليدية، موضحا أنه يجب حساب الحيز الذي يتم زراعة أي نبات فيه، كون الحيز يعد مصدر لمد النبات بالضوء والغذاء، فعندما تكون المساحات بين النباتات ضيقة تكون هناك منافسة شديدة بين النباتات وبعضها البعض وبالتالي لا نحصل على أفضل إنتاجية، ولو تُركت مسافات واسعة بين النباتات يحدث هدر في المساحات وعدم الاستغلال المثالي لهذا النوع.