مجلس الأمن الروسي يحذر من عواقب سقوط أسلحة نووية في أيدي قوات فاجنر

مجلس الأمن الروسي يحذر من عواقب سقوط أسلحة نووية في أيدي قوات فاجنر
في تطور جديد بشأن الأوضاع في روسيا وفي ظل الأزمة الراهنة بسبب قوات فاجنر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة، إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي «قطاع الطرق»، فى إشارة إلى قوات فاجنر.
جاء تحذير ميدفيديف من قوات فاجنر، التي وصفها بـ«مجموعة قطاع الطرق»، بعد إعلان تمردها ضد الجيش الروسي، واحتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، اليوم السبت، مع أنباء عن تقدم عناصر من المجموعة المتمردة، باتجاه العاصمة الروسية موسكو.
ميدفيديف: لن نسمح بتحول انقلاب فاجنر إلى أزمة عالمية
وأكد الرئيس السابق لروسيا إن بلاده لن تسمح لتمرد قوات فاجنر بأن يتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية.
وتعهدت وزارة الدفاع الروسية السبت ضمان سلامة مقاتلي قوات فاجنر، حال الانسحاب من ما تصفه موسكو بالمغامرة الإجرامية لرئيس المجموعة، يفجيني بريجوجين، الذي بدأ تمرّداً ضد هيئة الأركان الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان موجه إلى قوات فاجنر: «لقد خُدعتم للمشاركة في مغامرة بريجوجين الإجرامية، تواصلوا مع ممثلين لوزارة الدفاع الروسية ووكالات إنفاذ القانون، في أسرع وقت ممكن».
الدفاع الروسية تتعهد بضمان سلامة قوات فاجنر
وأكد بيان وزارة الدفاع الروسية: «نحن نضمن سلامة الجميع»، مشيرةً إلى أن العديد من قوات فاجنر تواصلوا معها لطلب العودة.
وفى السياق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لن يسمح بحدوث حرب أهلية جديدة في روسيا، وتعهّد باتخاذ إجراءات حازمة ضد التهديد القاتل الذي يمثّله التمرد المسلح لقوات فاجنر.
وأكد بوتين، في خطاب للأمة: «لن ندع هذا يحدث مجدداً»، في إشارة إلى الحرب الأهلية الروسية بعد الحرب العالمية الأولى، وتابع بقوله: «كل اضطراب داخلي هو تهديد قاتل لدولتنا وأمتنا، هو ضربة لروسيا ولشعبنا، وستكون إجراءاتنا لحماية الوطن من تهديد مماثل حازمة».
بوتين: تمرد مجموعة فاجنر طعنة في الظهر
ووصف بوتين، في تصريحاته اليوم السبت، تمرد مجموعة فاجنر بأنه «طعنة في الظهر»، متّهما قائدها يفجيني بريجوجين بـ«خيانة روسيا، بدافع طموحات شخصية»، وفقاً لشبكة «يورونيوز».
وقال الرئيس الروسي في خطابه: «إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا»، وأضاف: «ما نواجهه ليس إلا خيانة، خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية لبريجوجين»، مؤكداً أن «المتمردين سيعاقبون حتماً».
وأقر بوتين بأن الوضع صعب في روستوف، حيث يقول قائد مجموعة فاجنر إنه يسيطر على مواقع عسكرية.