خالد داغر: «المتحدة» ستقدم لنا خدمات عظيمة في مشروع «مدحت صالح والكبار»
خالد داغر: «المتحدة» ستقدم لنا خدمات عظيمة في مشروع «مدحت صالح والكبار»
- مدحت صالح
- الأوبرا المصرية
- المتحدة للخدمات الإعلامية
- مدحت صالح
- الأوبرا المصرية
- المتحدة للخدمات الإعلامية
يرى الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن مشروع مدحت صالح والكبار، الذى تم تدشينه مؤخراً خلال مؤتمر صحفى موسع، يعد باكورة أعمال دار الأوبرا الفنية الجديدة التى تهدف إلى خدمة الفن الراقى فى مصر والوطن العربى.
وتحدث داغر لـ«الوطن» عن مشروع مدحت صالح والكبار، قائلاً: «الفنان مدحت صالح هو صاحب فكرة المشروع، ووضع خطة وعرضها علىّ، وأعجبت بها كثيراً بعد دراستى لها، وقد عقدت جلسة، قبل أيام، مع عدد من الصحفيين داخل مقر دار الأوبرا المصرية، وفكرنا معاً فى إطلاق المشروع من خلال مؤتمر صحفى كبير، وقمت بالاتصال بمدحت صالح ووافق على الفور بتقديم مشروعه إعلامياً».
رئيس الأوبرا: هدفنا جذب جمهور الوطن العربى.. ونحافظ على تراثنا بحفلات أسبوعية
وكشف داغر تفاصيل المشروع قائلاً: «المشروع من البداية هدفه جذب كافة جماهير الوطن العربى، وليس الجمهور المصرى فحسب، ولذلك عمل مدحت صالح على استهداف أسماء كبرى فى الوطن العربى لتقديم أعماله بطريقة أوركسترالية بتوزيعات جديدة لكافة الموسيقيين الكبار، أمثال سراج عمر من السعودية، وعاصى الرحبانى ومنصور الرحبانى من لبنان بالإضافة إلى فريد الأطرش، وأيضاً عبدالحميد السيد من الكويت.
وأعتقد أن ما يفعله مدحت صالح سيفتح لنا كفنانين طاقة نور كبرى خلال الفترة المقبلة كى يقلده عدد كبير من الفنانين، ويستحدثوا مشاريع فنية نعيد بها تراثنا القديم، ونقدم تلك الأعمال بشكل جديد يجذب الشباب ويعرفهم على تاريخهم».
وعما سيتم تقديمه خلال المشروع، قال رئيس دار الأوبرا: «حتى الآن أولى حفلات ذلك المشروع تحدد أن تكون فى السابع من شهر يوليو المقبل، ولن يتوقف المشروع عند حفل واحد فقط، بل إن هناك مخططاً كبيراً لتقديم المقطوعات الموسيقية والأغنيات بكافة التوزيعات الموسيقية بأوركسترا حقيقى عالمى، حيث إننا سنعمل على أن نجعل كل آلة موسيقية تلعب ويظهر صوتها وقدرتها بشكل كامل».
وتابع بقوله: «الموسيقى العربية لون فنى ثرى مر بالعديد من المراحل، ويتم تقديمها بألحان متنوعة تشملها جميعاً بشكل مختلف، وذلك عبر انتقال الألحان من شكل التخت التقليدى إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة والمتطورة دون المساس بالبناء الأساسى للألحان والمقامات، وهو ما سنعمل على تقديمه فى مشروع مدحت صالح».
ورفض داغر فكرة تأخر الأوبرا فى الحفاظ على التراث الفنى القديم: «نحن لسنا متأخرين فى الحفاظ على تراثنا، بالعكس نحن نحافظ دوماً على التراث من خلال الحفلات الأسبوعية التى تتم لتقديم أعمال المؤلفين والموسيقيين، فالأوبرا تمتلك 5 فرق موسيقى عربية تقدم شهرياً 12 حفلة لصالح الأوبرا سواء لأم كلثوم أو بليغ حمدى أو وردة أو عبدالحليم حافظ، ولهم جمهور كبير، وللعلم الناس تفاجأت بالنجاح الكبير الذى حققه حفل عبدالحليم حافظ، بسبب أنه أذيع على الهواء، فى حين أن تلك الحفلات تقدم أسبوعياً ولكنها كانت تحتاج فقط اهتماماً إعلامياً لكى يتعرف الجمهور عليها».
وعن المنافسة مع بعض الدول العربية فى تقديم تلك الحفلات، قال: «لا بد من المنافسة، لأنها تساعد على تقديم كل ما هو جديد، خاصة إن كانت منافسة شريفة ومحترمة لخدمة الفن»
وأشاد داغر بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ودورها الكبير فى خروج المشروع للنور، قائلاً: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم لنا خدمات عظيمة فى مجال النقل التليفزيونى، فهى تنقل صوتنا وتعبنا ومجهودنا لكافة الجماهير فى الوطن العربى، فالمسرح الذى يقام عليه الحفل فى النهاية لا يستوعب سوى ألف شخص، ولكن «المتحدة » نقل الحدث للجمهور من المحيط إلى الخليج، فهم أصحاب فضل كبير فى نجاح أى حفل داخل دار الأوبرا».
