«زراعة الدقهلية»: استحداث أصناف بلدية من التفاح المستورد

11:23 ص | الخميس 22 يونيو 2023

لجأت محافظة الدقهلية إلى زراعة صنف جديد من التفاح، وهو استنباط الأصناف البلدية من التفاح المستورد، وتهذه الأصناف لم تكن موجودة من ذي قبل وتعطي ثمرة التفاح زيادة في نسبة السكر ويصبح حجمها كبيرًا مثل المستوردة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية في تصريح لـ«الوطن»، إنّ الأصناف البلدية يجري استنباطها من التفاح المستورد، وتعد أحد نجاحات وزارة الزراعة، ولا سيما المراكز البحثية الزراعية، إذ إنّ هذه الأصناف لم تكن موجودة من ذي قبل، واستحدثت من أصناف من التفاح المستورد، حيث إنّ زراعة الأصناف المستوردة تحتاج إلى درجات برودة عالية لا تتناسب مع الأجواء في مصر.

زراعة 25 فدانًا من شجر التفاح في محافظة الدقهلية

ويضيف أنه جرى استحداث هذه الأصناف البلدية المتوافقة مع الظروف البيئية المصرية، وتمتاز بمذاق خاص لدى المستهلك المصري، وبلغ عدد الأصناف الجديدة على مستوى محافظة الدقهلية، 25 فدانًا و20 قيراطًا من شجر التفاح.

إنتاج التفاح في الدقهلية 880 طنًا

وتابعت الدكتورة داليا عثمان، رئيس قسم الفواكه بمديرية الزراعة بالدقهلية، أنه يقدر إنتاج التفاح في الدقهلية بنحو 880 طنًا، وفي محافظة الدقهلية هناك أصناف بلدية مستحدثة من أخرى مستوردة، وذلك لأن الأصناف المستوردة لا يمكن زراعتها في مصر بسبب اختلاف الظروف الجوية والبيئية، والفرق بين التفاح المستورد والبلدي، أنّ ورقة التفاح البلدي المصري في الشجرة غامقة، والثمرة لونها أحمر، ولكن الحجم صغير ولا تزيد في حجمها وطعمه حامضي، وسكره قليل لكن له فوائد عديدة، ويفضل استخدامه كعصير.

أجا تشتهر بزراعة صنف التفاح الجديد

وأشارت إلى أنّ وزارة الزراعة بالدقهلية وتحديدا مدينة أجا، تشتهر بهذا الصنف الجديد من تطعيم التفاح البلدي بالمستورد: «نأتي بأصل الشجرة التي بها التفاح البلدي المصري، ونطعمها بالصنف المستورد أو الأمريكي، ويطلق عليه صنف «أنّا»، ويمتاز هذا الصنف بإنتاجيته الغزيرة وطعمه اللذيذ، والثمرة كبيرة الحجم ولونها أحمر فاتح يتداخل معه اللون الأصفر ويفضلها المواطن المصري، لكنه لا يستخدم في التصدير لأنه لا يتحمل التخزين لفترة طويلة».

وأكدت أنّ حصاد التفاح البلدي المصري يبدأ باكرًا يبدأ من شهر أبريل وحتى يونيو، بينما أو تفاح «أنّا» يبدأ حصاده من شهر أبريل ويستمر حتى نهاية شهر يوليو، وإنتاجيته تكون غزيرة ووفيرة.