حفيدة أحد ضحايا «تيتانيك»: الغواصة «تيتان» كانت في مهمة بحثية وليس رحلة للتنزه
حفيدة أحد ضحايا «تيتانيك»: الغواصة «تيتان» كانت في مهمة بحثية وليس رحلة للتنزه
قالت حفيدة أحد ضحايا سفينة «تيتانيك» ورئيسة جمعية «بلفاست تيتانيك» سوزي ميلار، إنَّ المستكشفين يعرفون مخاطر زيارة حطام سفينة «تيتانيك»، لكن الرحلات الاستكشافية إلى الموقع تظل وسيلة مهمة لتذكر المأساة.
جاء ذلك في أول تعليق لـ سوزي ميلار، على الجهود المستمرة لتحديد موقع الغواصة «تيتان» المفقودة وعلى متنها 5 أشخاص خلال رحلة إلى أطلال حطام سفينة «تيتانيك» صباح الأحد الماضي.
سوزي ميلار: جدي كان من بين 1500 راكب ماتوا عند غرق «تيتانيك»
وأوضحت حفيدة أحد ضحايا سفينة تيتانيك، أنَّ جدها توماس ميلار، كان من بين 1500 راكب وطاقم ماتوا عندما غرقت سفينة تيتانيك في شمال المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912.
وأضافت «ميلار»، التي تبلغ من العمر 56 عامًا، أنَّها شعرت سابقًا بعدم الارتياح بشأن الجهود المبذولة لتوثيق حطام السفينة، ولكن رصد تدهورها بمرور الوقت جعلها تدرك أهميتها التاريخية، متابعة أنَّه «من الضروري الحفاظ على ما حدث حقيقيًا، من أجل تذكير الناس بأن هذا الحدث حقيقيا وليست مجرد قصة من الأفلام».
«ميلار»: كل من صعد على متن «تيتان» كان لديه علم بالمخاطر التي سيواجهها
ووفقًا لموقع «أي نيوز»، ذكرت سوزي ميلار، أنَّ رحلة «OceanGate» التي شارك فيها 5 أشخاص على متن الغواصة «تيتان»، نفذت لأغراض البحث العلمي والتاريخي، وليس كرحلة للتنزه، إذ أنَّ كل من صعد على متن الغواصة «تيتان» المفقودة، كان لديه علم بالمخاطر التي ستواجه.
ومن ناحية أخرى، ركزت فرق الإنقاذ جهودها على تحديد مصدر الصوت تحت الماء المكتشف في منطقة البحث عن الغواصة «تيتان» المفقودة، إذ تمتلك الغواصة أقل من 24 ساعة من احتياطيات الأكسجين المتبقية، وذلك على بعد 435 ميلاً جنوب ساحل «نيوفاوندلاند».
يُذكر أنَّ الغواصة تيتان المفقودة كان على متنها 5 أشخاص، وهم: المغامر الملياردير البريطاني هاميش هاردينج، وشاهزادا داود وابنه سليمان، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «OceanGate Stockton «Rush بالإضافة إلى طيار الغواصة الفرنسي بول هنري نارجوليت.
