الطفل يوسف والشاب هاني يتنافسان في الإنشاد الديني.. عشقا مدح الرسول

كتب: آية حسنين

الطفل يوسف والشاب هاني يتنافسان في الإنشاد الديني.. عشقا مدح الرسول

الطفل يوسف والشاب هاني يتنافسان في الإنشاد الديني.. عشقا مدح الرسول

على أنغام أنشودة «يا آمنة بشراكي» بدأ الطفل يوسف والشاب هاني في إخراج أفضل ما لديهما في الإنشاد الديني، وذلك بقصر الثقافة في محافظة الدقهلية، إذ يسعى كلا منهما الوصول إلى العالمية، وتحقيق النجاح والتميز.   

هاني عبدلله خضر، طالب بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، تعلم الإنشاد الديني منذ الصغر بدعم من أسرته، موضحا أن أهله شجعوه منذ الصغر ووثقوا في صوته « أسرتي استحملوا كثير معايا من تعب وإرهاق في البداية».

سماع الراديو يوميا قبل ذهابه إلى الجامعة وحفظه للقرآن الكريم، وتقليد الشيوخ العمالقة في مجال الإنشاد الديني، بجانب التدريب، كان عاملا في تحسين صوته، وزيادة حبه للإنشاد الديني، مضيفا: «حلمي أكون منشد كبير، صوتي يعجب الكل، ويكون هدف في جذب الآذان للاستماع إليه والتلذذ بكل كلمة تخرج من الإنشاد الديني بصوتي».

 

أما الطفل يوسف أحمد، 13 عاما، حكاية تعلمه الإنشاد الديني حتى الاحتراف ودخول في عالم المنافسة، بدأ من عمر الـ3 سنوات، قائلا: «في البداية اتعلمت قراءة القرآن وأبدعت فيها، بعدها اتفاجئت أسرتي أن صوتي ينفع في الإنشاد، فقررت أن اتعلمه». 

أسرة الطفل يوسف كانوا أكبر داعم له في قرار الإنشاد الديني: «والدي ووالدتي كانوا داعمين لي، وشجعوني على دخول مجال الإنشاد، وبدأت أسمع شيوخ كثيرة واتعلم منهم»، مضيفا: «حلمي أكون شيخ كبير ومبدع في الإنشاد».

النقشبندي المثل الأعلى في الإنشاد الديني 

واجتمع كلا من يوسف وهاني على مثلهم الأعلى الشيخ النقشبندي: «شيخ كبير في مجال الإنشاد، وهو مثلنا الأعلى اتربينا على صوته وجمال إنشاده».

 


مواضيع متعلقة