مصطفى ومرام طالبان يبدعان ويتنافسان في الإنشاد الديني بالفيوم

مصطفى ومرام طالبان يبدعان ويتنافسان في الإنشاد الديني بالفيوم
- محافظة الفيوم
- قرية مطرطارس
- الإنشاد الديني
- منشد ديني
- أهمية الإنشاد الديني
- إنشاد ديني في مدح الرسول
- حفظ القرآن الكريم
- القرآن الكريم
- محافظة الفيوم
- قرية مطرطارس
- الإنشاد الديني
- منشد ديني
- أهمية الإنشاد الديني
- إنشاد ديني في مدح الرسول
- حفظ القرآن الكريم
- القرآن الكريم
على الرغم من أنّ أعمارهما لم تتجاوز 13 عامًا، يبدع الطالبان مصطفى عيد ومرام محمد في الإنشاد الديني والابتهال بقرية مطرطارس الشهيرة بقرية القرآن الكريم بمحافظة الفيوم، حيث أتمّا كلاهما حفظ القرآن الكريم في سن صغير ثم اكشتفت أسرتيهما موهبتهما فدفعا بهما لدراسة المقامات، وتطوير والتمكن من التحكم في طبقات صوتهما.
وتمكن مصطفى ومرام من الفوز بالمركز الأول على المنطقة الأزهرية بمحافظة الفيوم، في مسابقة الإنشاد الديني، كما أنّها حريصان على الإنشاد في المدرسة، والعديد من المناسبات مثل حفل ختام حفظ القرآن الكريم.
مرام بدأت الإنشاد في طفولتها
وقالت مرام محمد مهدي، الطالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري، أنّها ورثت حُسن الصوت من والدها، وبدأت في قراءة القصائد في 3 ابتدائي وكان والداها دائمي التشجيع لها على الثقة، كما أنّها بدأت في حفظ القرآن الكريم؛ حتى أتمت حفظه كاملًا في الصف الخامس الابتدائي.
درست المقامات لتحسين صوتها
وأشارت في حديثها لـ«الوطن» إلى أنّ والدها اصطحبها العام الماضي إلى الشيخ أحمد يوسف لدراسة المقامات الصوتية والتحكم في طبقات صوتها، وبالفعل تحسنت كثيرًا في الإنشاد الديني والابتهالات، موضحةً أنّها فازت في مسابقة الإنشاد بالمدرسة وعلى المنطقة الأزهرية.
الطفلة تحلُم بأنّ تصبح منشدة نابغة
وأوضحت أنّها تحلم بالالتحاق بكلية الألسن ودراسة لغات متعددة، فضلًا عن حُلمها بأن تصبح منشدة نابغة يوضع اسمها بين المنشدات النابغات.
مصطفى كان يصلي بالناس بالمساجد
والتقط مصطفى عيد معبد روبي الطالب بالصف الثاني الإعدادي بالأزهر الشريف، طرف الحديث قائلًا أنّه كان يُصلي بالناس إمامًا وهو في عمر الـ 8 سنوات بسبب حُسن صوته، وحينما بلغ الـ 10 سنوات كان الجميع ينتظرون أن يصلي بهم بسبب حُسن صوته.
اكتشف حُسن صوته بقراءة القرآن
وبيّنّ أنّه اكتشف موهبة الصوت لديه أثناء قراءته للقرآن الكريم وتلاوته، ولاحظت أسرته وأهالي القرية ذلك وبدأوا في تشجيعه، ثم درس المقامات وأصبح يتحكم في طبقات صوته بصورة أكبر، خصوصًا بعدما أتّمّ حفظ القرآن الكريم في عمر الـ 13 عامًا.
التحق بقناة للإنشاد
وذكر أنّه التحق بقناة المديح للإنشاد، خصوصًا بعد الفوز بالمركز الأول في الإنشاد على المنطقة الأزهرية بالفيوم، مؤكدًا أنّه يحلُم بالوصول إلى المكانة التي وصل إليها المنشدين الكبار وأن يضع اسمه بينهما.
وكشف الشيخ أحمد محمد يوسف محفظ معتمد لدى الأزهر الشريف، أنّ فكرة الإنشاد الديني وتبني المواهب الصوتية بدأت في قرية مطرطارس قبل 5 سنوات، وتحديدًا بعد وفاة عدد كبير من أئمة المساجد أصحاب الأصوات العذبة، وحدوث فراغ كبير في الأصوات الحسنة، مما جعلهم يبحثون عن الأصوات العذبة بين الأعمار الصغيرة، ومن هنا بدأت فكرة تبني الأصوات الحسنة في القرآن والإنشاد.
تدريس المقامات الصوتية وتنمية المهارات
وشدد على أنّ هناك إقبالًا كبيرًا على تعلم المقامات وتنمية المهارات الصوتية، سواء في تلاوة القرآن الكريم أو الإنشاد أو الابتهال، حتى أصبح الإنشاد موجودًا في كل منزل سواء ولد أو بنت متميز في الصوت، موضحًا أنّه يتم عمل اختبار للأولاد والفتيات واختيار من يصلح من بينهم لتعليمه الإنشاد والمقامات.