قمة باريس.. العالم يتحد لإنقاذ الاقتصاد (ملف خاص)

كتب: نوران علام

قمة باريس.. العالم يتحد لإنقاذ الاقتصاد (ملف خاص)

قمة باريس.. العالم يتحد لإنقاذ الاقتصاد (ملف خاص)

قرابة الـ80 عاماً مرت على مؤتمر بريتون وودز، أو مؤتمر النقد الدولى، الذى انعقد عام 1944 فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، بالولايات المتحدة الأمريكية، لوضع الخطط من أجل استقرار النظام العالمى المالى، وتشجيع التجارة الدولية، ومن القرن العشرين والحرب العالمية الثانية إلى القرن الواحد والعشرين، تجددت الصراعات، وتعاظمت التحديات، وكان آخرها الحرب الروسية - الأوكرانية التى أثرت على الاقتصاد العالمى، وسلاسل الإمداد، ورفعت معدلات التضخم، خصوصاً أنها جاءت فى أعقاب جائحة كورونا التى نالت من اقتصادات وطاقة جميع الدول، وتزامنت مع تداعيات التغيرات المناخية، التى تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى، فيما أمطرت سحابتها السوداء على الدول النامية لتصبح الأكثر تضرراً منها والأقل قدرة على الصمود فى مواجهتها.

وبين الأمس واليوم، تعاظمت الحاجة إلى «ميثاق عالمى جديد» يراعى شواغل الاقتصادات الناشئة، والدول النامية، ويساعدها على التصدى لتحديات تغيّر المناخ وارتفاع الديون، وزيادة معدلات الفقر، فكانت دعوة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسى، خلال قمة المناخ التى استضافتها مصر فى مدينة شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالى جديد يكون أكثر عدلاً وتضامناً، ويعزز من صمود الدول الأكثر هشاشة فى مواجهة الصدمات الاقتصادية، وهو ما يناقشه قادة العالم غداً وبعد غد فى «قمة باريس». 


مواضيع متعلقة