«سفرية العريش».. سر صداقة جمعت سعاد حسني ونادية لطفي

«سفرية العريش».. سر صداقة جمعت سعاد حسني ونادية لطفي
- سعاد حسني
- ذكرى رحيل سعاد حسني
- وفاة سعاد حسني
- نادية لطفي
- سعاد حسني ونادية لطفي
- سعاد حسني
- ذكرى رحيل سعاد حسني
- وفاة سعاد حسني
- نادية لطفي
- سعاد حسني ونادية لطفي
وكأن النهاية الحزينة التي نعرفها جميعا لم تكن، وكأن السنوات الطويلة لم تمر.. فهي مازالت حية تنبض في الذاكرة والقلوب مازالت السندريلا.. سعاد «أخت القمر»، مازالت تدخل البهجة في النفوس مازالت قادرة على خطف الأنفاس كأننا نراها للمرة الأولى، بالرغم من مرور 22 عامًا على رحيل الأسطورة سعاد حسني إلا أنها مازالت حية في قلوب الجميع.
جمعت سعاد حسني صدقات عديدة مع الفنانين في الوسط الفني، ولكن علاقتها بنادية لطفي كان لها أبعاد مختلفة تمامًا بالرغم من محاولات الصحافة الفنية في ذلك الوقت في خلق منافسة بينهما إلا أن كلتهما تعلم أن لكل منهن مساحة منفردة، وفقا لما كشفته الفنانة نادية لطفي في مذكراتها المنشورة بعنوان «إسمي بولا» للكاتب أيمن الحكيم.
«سفرية العريش» كانت السبب في اقتراب نادية وسعاد بشكل إنساني على مدار 12 يومًا لم تفترقا أبدًا، وتتذكر «بولا» الرحلة التي كانت في الثمانينات بعد عودة المدينة للسيادة المصرية، وكانت في إطار تخصيص قطعة أرض لبناء مجمعاً فنياً يضم دوراً للعرض السينمائي والمسرحي وداراً للفنانين المسنين، وكان من المقرر أن تستمر الزيارة يوما واحدا ولكنها استمرت 12 يومًا رغم أنهما غير مستعدتين للإقامة ولا يمتلكا متعلقات شخصية، وروت نادية في مذكراتها: «في تلك الرحلة العبثية اقتربت جداً من سعاد، وعرفت صفاتها النبيلة، وحكت لي كل أسرارها، واعتبرتني أختاً بجد».
نادية لطفي: اقتربت من سعاد حسني واعتبرتني شقيقتها.. وغضبت عندما لم استلم تكريمها في مهرجان القاهرة
علاقة «نادية» و«سعاد» استمرت حتى آخر يوم في حياة الأخيرة، التي كانت بالرغم من سفرها إلى لندن كانت تحرص على إرسال هدية لـ «نادية» في عيد مولدها وفي عيد الحب كل عام، حتى أنها طلبت منها أن تستلم تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، وغضبت للغاية عندما قامت شقيقتها باستلام التكريم بدلا من «بولا».