لماذا تحتفظ أسرة سعاد حسني بمقتنياتها في مكان سري خارج القاهرة؟

كتب: أحمد حسين صوان

لماذا تحتفظ أسرة سعاد حسني بمقتنياتها في مكان سري خارج القاهرة؟

لماذا تحتفظ أسرة سعاد حسني بمقتنياتها في مكان سري خارج القاهرة؟

رغم مرور 21 عامًا على ذكرى وفاة الفنانة سعاد حسني، التي غيبها الموت عن عالمنا في يونيو لعام 2001، إلا أنها حياتها ما زالت مليئة بالغموض والأسرار، لم تخرج للنور حتى الآن، فيما يتكشف بعض منها من آنٍ لآخر.

مقتنيات الفنانين الراحلين، تُعد محل نقاش طويل، لا سيما في ظل محاولات ورثة البعض لتدشين متاحف بأسمائهم وتضم مقتنياتهم لإتاحة الفرصة للجمهور لمُشاهدتها، وفي المقابل، هناك معاناة وأزمة من إهدار مقتنيات فنانين آخرين، ووصولها إلى باعة الروبابيكيا وعلى الرصيف، دون الاعتبار لأهميتها وقيمتها، أما فيما يتعلق بمقتنيات سعاد حسني، تحتفظ أسرتها بها كاملة، في مكانٍ غامض وسري، خارج نطاق القاهرة تمامًا، لم تُفصح عنه أختها جنجاة عبد العظيم.

خُصلة شعر يُحتفظ بها منذ 43 عامًا تقريبًا

وتقول «جنجاة» لـ«الوطن»، إنّ: «مقتنيات سعاد حسني، حجمها ضخم جدًا، تضم فساتين أعمالها الفنية، وكذلك الإكسسوارات والآلات الموسيقية، التي كانت تلعب عليها من آنٍ لآخر وغيرها»، متابعة أنّ «لا نزال نحتفظ بخُصلة من شعرها، يعود تاريخها لأكثر من 43 عامًا تقريبًا».

وكشفت الأسباب التي دفعت الأسرة للاحتفاظ بخُصلة من شعر سعاد حسني، طوال تلك العقود، قائلة: «ذات مرة، في فترة الثمانينيات، احتفظت سعاد بخصلة من شعرها، ربما للذكرى، ولا زلت أحتفظ بها منذ وفاتها».

هل رحلت سعاد حسني عن عالمنا وهي حليقة الرأس؟

وحول المزاعم التي جرى تداولها مؤخرًا، بأنّ سعاد حسني رحلت عن عالمنا وهي حليقة الرأس تمامًا، كونها تخلت عن شعرها قبل ساعاتٍ من الرحيل، أكدت «جنجاة» أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، «حضرت الغُسل، وشعرها كان طويل جدًا، وواصل لحد وسطها، وكان خصلات بيضاء وسوداء، فقد كانت صبغته قبل رحيلها بفترة قصيرة».


مواضيع متعلقة