ابنة الفنان حمدي أحمد: تعرض للاعتقال من الإنجليز ولم يستكمل دراسة التجارة
ابنة الفنان حمدي أحمد: تعرض للاعتقال من الإنجليز ولم يستكمل دراسة التجارة
قالت ميرت حمدي، ابنة الفنان الراحل حمدي أحمد، إن والدها كتب اسمه بين كبار النجوم بأدوار ما زالت عالقة في الأذهان إلى الآن، وتنوعت أعماله ما بين السينما والدراما بالإضافة للمسرح، الذى قدم على خشبته أروع الأدوار، وقام ببطولة ما يزيد على 35 مسرحية وكان البطل الأصلي في مسرحية ريا وسكينة قبل الفنان أحمد بدير، كما كان للفنان الراحل ميول سياسية، وتم اعتقاله أثناء الاحتلال الإنجليزي عام 1949، وكان في سن السادسة عشر، إضافة إلى دخوله البرلمان لأول مرة في عام 1979 عن حزب العمل، ورغم التحاقه بكلية التجارة، إلا أنه لم يستطع الاستمرار في الدراسة بها وغير مساره تمامًا، ليصبح ممثلًا، بعد أن وجد أن التمثيل موهبة محببة إليه.
والدها كان يتسم بالشدة والحزم وفى نفس الوقت طيب القلب
وأضافت ابنة الفنان الراحل حمدي أحمد، في لقائها ببرنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، أن والدها كان يتسم بالشدة والحزم، وفى نفس الوقت طيب القلب، وكان يحب الجلوس بالجلباب، وكان عمدة في البيت، لافتة إلى أنه شارك أحمد في العديد من الأعمال الدرامية كان أشهرها «جمهورية زفتي»، و«السمان والخريف»، وفى «مهب الريح»، و«بوابة المتولي»، و«إمام الدعاة»، و«الوسية»، ومن أهم أدواره شخصية «محجوب عبد الدايم»، التي قدمها في فيلم «القاهرة 30» من تأليف نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبو سيف، وتعاون أيضًا مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم «الأرض» وقدم شخصية «محمد أفندي».
والدها تولى بجانب نشاطه الكتابة السياسية بجريدة الشعب
وأضافت ابنة الفنان الراحل حمدي أحمد أن والدها تولى بجانب نشاطه الكتابة السياسية بجريدة الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس، كما كان يكتب مقال بجريدة الأسبوع مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري.
