سلمى تساند شقيقتها في امتحانات الثانوية بالانتظار أمام المدرسة.. «الأخت السند رزق»

سلمى تساند شقيقتها في امتحانات الثانوية بالانتظار أمام المدرسة.. «الأخت السند رزق»
- الثانوية العامة
- الامتحانات
- طلاب الثانوية العامة
- اللغة الثانية
- الأخت
- الثانوية العامة
- الامتحانات
- طلاب الثانوية العامة
- اللغة الثانية
- الأخت
على أحد أرصفة شوارع الدقي، تجلس فتاة عشرينية أمام مدرسة الأورمان شيراتون، ممسكة الهاتف المحمول تقرأ من خلاله بعض الآيات القرآنية، منتظرة لحظة خروج شقيقتها من امتحان الثانوية العامة، للاطمئنان عليها ودعمها.
أخت بدور الأب والأم
منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة، قررت سلمى رمضان، صاحبة الـ28 عاما، أن تذهب رفقة شقيقتها الصغرى في الامتحان، وتقوم بدور الأب والأم، وتبادلها شعور الخوف والقلق من الامتحانات، قائلة: «أنا والدي ووالدتي بيكونوا في الشغل، ومش بيعرفوا ياخدوا إجازة فأنا قررت أني أنزل مع أختي عشان أطمن عليها، ومتحسش أنها لوحدها»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
خوف وقلق من امتحانات الثانوية العامة
منذ 10 سنوات عاشت سلمى شعور الخوف والقلق من امتحانات الثانوية العامة، ولكن في تلك اللحظة كان والديها بجانبها، لأنها كانت البنت الكبرى، لذلك قررت أن تقف بجانب شقيقتها في تلك اللحظات الصعبة: «أختي مش بتيجي الامتحان بالتليفون، وبنكون قلقانين عشان كدا قولت هروح معاها ومش هسيبها لوحدها»، مضيفة: «شعور مختلط ما بين الفرحة والخوف يسيطر على سلمى لأنها من ناحية استطاعت أن تتحمل مسئولية شقيقتها، وتذهب معها لأداء الامتحانات، ومن الناحية الثانية القلق يحاوطها، نظرا إلى الضغوطات النفسية التي تعيشها الأسرة بسبب مرحلة الثانوية العامة».
وتابعت: «أنا فخورة بنفسي عشان تحملت مسئولية الأب والأم، وبأختي عشان قربت تجتاز مرحلة الثانوية العامة، والأخت دائما بتكون سند لأختها»، متمنية التوفيق لشقيتها ولجميع طلاب الثانوية العامة.