عميد «سياسة واقتصاد» بالإسكندرية: 5 لجان لمناقشة مشروعات تخرج الطلاب

11:27 م | الاثنين 19 يونيو 2023

أكد الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أن المشروعات البحثية المقدمة ضمن متطلبات التخرج لن تكون مجرد حبر على ورق، وإنما سيتم تخصيص جانب مهم بمكتبة الكلية ليكون مستقرا للنسخ النهائية المنقحة والمعدلة من هذه البحوث، لتمثل رافداً معرفياً للدفعات التالية من الطلاب، ومخزناً للفكر لمؤسسات الدولة والمجتمع الراغبة في الإفادة منها.

جاء ذلك خلال مناقشة مشروعات التخرج في تخصصي الاقتصاد والعلوم السياسية لبرنامجي الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال 5 لجان علمية، 3 من قسم الاقتصاد، و2 من قسم العلوم السياسية، وتشكلت كل لجنة من 3 أعضاء هيئة تدريس برئاسة أعلاهم مرتبة علمية.

عميد سياسة واقتصاد الإسكندرية: ندعم الخريجين بالعلم والوظائف

وأضاف «وهبان»، في بيان اليوم، أن كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية ستظل دوماً داعماً لخريجيها، كما ستبقى بيتهم الدائم الذي إليه يعودون في كل وقت طلباً لمزيد من العلم أو الدعم الوظيفي.

وأوضح أن الكلية تفخر بخريجيها باعتبارهم نخبة معرفية وإنسانية رفيعة المستوى قادرة على خدمة الوطن وتمثيله تمثيلاً مشرفاً، متمنياً لهم مستقبلاً واعداً يتمتعون فيه بوظائف مرموقة بشتى الوزارات والمؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة.

مشروعات تخرج كلية السياسة والاقتصاد بالإسكندرية

وتم اليوم مناقشة 18 مشروع تخرج في الاقتصاد، دارت حول موضوعات هامة أبرزها دور السياسات النقدية في تحقيق النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة (1990 - 2022)، وأثر التنمية البشرية على النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة (2000 - 2022)، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية في مصر خلال الفترة (1990 - 2020)، وأثر الشمول المالي على النمو الاقتصادي في الدول النامية مع الإشارة إلى مصر، وأثر الندرة المائية على التنمية الاقتصادية في مصر خلال الفترة (2010- 2019)، وأثر تحرير أسعار الصرف على الاقتصاد المصري خلال الفترة (2010 - 2022).

وفيما يتصل بتخصص العلوم السياسية، تمت مناقشة 12 مشروع تخرج تمحورت حول موضوعات متنوعة أبرزها الصور غير التقليدية للإرهاب وآثارها في عالم السياسة «الإرهاب الإلكتروني نموذجا»، والسياسة الخارجية الصينية تجاه الشرق الأوسط «مبادرة الحزام والطريق كدراسة حالة»، والصعود الشعبوي وأثره على السياسة الخارجية الأمريكية «دارسة حالة فترة حكم ترامب 2017 -2021»، وغاز شرق المتوسط كمحرك جديد للصراع التركي اليوناني.

كما تم مناقشة أثر الظاهرة الإرهابية على الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط «العراق ولبنان، 2000 - 2022»، وأثر الصراعات العرقية على الاستقرار السياسي في المجتمعات المعاصرة «دارسة لحالتي روندا وبوروندي»، والنزاعات الحدودية في منطقة الخليج «دارسة في أصول و إدارة النزاعات».