وزير الخارجية: تأجيل عقد اجتماع الدول العربية مع الاتحاد الأوروبي تطور مؤسف

وزير الخارجية: تأجيل عقد اجتماع الدول العربية مع الاتحاد الأوروبي تطور مؤسف
كشف سامح شكري، وزير الخارجية، مصير الاجتماع الذي كان مقرراً عقده بين دول جامعة الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، قائلا إن القرار الذي اتخذ بشأن تأجيله تطورا مؤسفا لأن العلاقة التي تجمع 27 دولة أوروبية بـ 21 دولة عربية، عميقة ومتشعبة يستفيد منها الطرفان في الإطار الثنائي.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وأذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول الأوروبية تستمر في توثيق علاقتها مع الدول العربية، والاستفادة من هذه العلاقات الاقتصادية.
وتابع: «استئناف سوريا لمقعدها هو قرار جماعي اتخذ على مستوى الجامعة العربية، واتخذ وتم التحضير له من خلال إطار مجموعة اتصال عربية ضمت مصر والسعودية والأردن والعراق، وضمت في مرحلة ما الحكومة السورية ممثلة في وزير الخارجية السورية، ووضع خريطة طريق جرى اعتماداها بوجود وزير الخارجية في عمان حددت ما هو المسار حتى يتم استعادة تطبيع العلاقات العربية السورية».
وواصل: «ركزت هذه الخريطة على إثبات التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وتناول كل القضايا الأخرى التي تصب في مصلحة الشعب السوري في المقام الأول، وكنا نتصور ذلك محل تقدير من قبل شركائنا في أوروبا وأن يكون هناك اهتمام لهذه العلاقة الوثيقة، وهذا الاجتماع لم يعقد، آخر مرة عقد من 4 سنوات، وأنا أعتبرها فرصة ضائعة نأمل أن نتجاوزها سريعا».