"الأوقاف": قتل المصريين بليبيا حلقة في سلسلة الإرهاب الدولي للإخوان

"الأوقاف": قتل المصريين بليبيا حلقة في سلسلة الإرهاب الدولي للإخوان
أكد الدكتور علي عبدالمهدي، وكيل وزارة الأوقاف، أن ذبح التنظيم الإرهابي "داعش" لـ21 مصريًا، وفقًا لما نشروه في مقطع فيديو تم بثه، اليوم، هو جريمة نكراء لا تمت للإسلام بصلة، قائلًا: "فبأي ذنب قُتلوا"، مشددًا على أن هذه الضربات الموجعة للمصريين من مسلمين ومسيحيين لا تزيدهم إلا تلاحمًا وتكاتفًا.
وأوضح عبدالمهدي، في تصريح لـ"الوطن"، أن ما شهدته مصر اليوم من مقتل 21 شابًا من أبنائها هو بمثابة حلقة في سلسلة الإرهاب الدولية التي أسسها الإخوان المسلمون، بحجة حماية الدولة الإسلامية والخلافة، بحسب معتقد رجب طيب أردوغان الموالي للجماعة.
وواصل وكيل "الأوقاف" قائلاً إن ما يرتكبه "داعش" من قتل وترويع واستباحة أموال وأعراض هو تحقيق لمخطط خارجي لإضعاف الدول العربية والإسلامية ولإفساد الأرض، وهو ما يجب على الدولة والمواطنين إدراكه، لافتًا إلى أهمية التنسيق والالتفاف بين الدول في الوطن العربي.
وتابع عبدالمهدي أن الملثم الذي يتحدث في الفيديو باسم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وكونه بُعث بالسيف، فهو لا يعرفه ولا علاقة له بالإسلام، مؤكدًا أن النبي بريء منه وأن وأتباعه ليسوا من أمته، لكونه يسيئون إلى نبي الرحمة والدين الحنيف المتسامح.
وأضاف أن ما ذكره الملثم في الفيديو بـ"القسطنطينية" كان في بداية الدعوة للإسلام، حيث كان أهلها يعبدون النيران والحجر والشجر، مشيرًا إلى أنه حينما دعا الرسول إلى الإسلام لم يتم إجبار أي شخص على الدخول فيه وترك عقائدهم أيًا كانت، وكفلت لهم حرية العقيدة والعبادة.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف تتضامن بشدة مع الكنيسة المصرية في هذا الحادث الأليم، مضيفًا أن الدولة المصرية سترد بعنف على مقتل هؤلاء المواطنين.
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، بث شريط فيديو يظهر فيه ذبح 21 مصريًا، اختطفهم التنظيم في ليبيا.