«الزراعة»: توسعنا في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية بعد ثورة 30 يونيو

«الزراعة»: توسعنا في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية بعد ثورة 30 يونيو
- المحاصيل القومية
- الزراعة
- استصلاح الأراضي
- قطاع الزراعة
- المحاصيل القومية
- الزراعة
- استصلاح الأراضي
- قطاع الزراعة
قال الدكتور علي عبدالمحسن رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العالم مرّ في الفترة الأخيرة بالعديد من الأزمات مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية، ما أثر على قطاع الزراعة في العالم كله، موضحا أن نتيجة الخطوات الاستباقية التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونفذتها كل الوزارات، جرى تخفيف حدتها بشكل كبير.
نعمل في محور الاستصلاح بأكثر من 3.5 ملايين فدان
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، خلال حديثه عن إنجازات قطاع الزراعة بعد ثورة 30 يونيو: «لدينا المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الجديدة، ونعمل في محور الاستصلاح بأكثر من 3.5 ملايين فدان، ما يفوق ما جرى استصلاحه في مصر في آخر 60 سنة، وتحديدا من يوليو 1952 حتى عام 2010».
الدولة المصرية توسعت في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية بعد ثورة 30 يونيو
وشرح رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية توسعت في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية بعد ثورة 30 يونيو مثل القمح وبنجر السكر والبطاطس، ما يسهم بشكل كبير في مواجهة الأزمات العالمية السريعة والمتلاحقة في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه وفقا لتوجيهات وزير الزراعة الدكتور السيد القصير، فإنه يجرى حصر الأراضي في مصر لتحديد مدى صلاحيتها للزراعة، وبالتالي فإن أراضي المشروعات القومية الكبرى تم عمل حصر لها وتصنيفها، ووجدنا أنها تصلح لزراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: «من محددات الزراعة في الأراضي المستصلحة وفرة المياه في هذه المناطق سواء كانت مياه جوفية أو مياه صرف معالج أو مياه سطحية».