مبطلات السعي بين الصفا والمروة وحكم من تركهما.. «الإفتاء» توضح

يعد السعي بين الصفا والمرة من أركان فريضة الحج، ولا يكون الحج بدونه، وفي ظل اقتراب موسم الحج، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، تتردد الكثير من الأسئلة عن طريقة أداء هذه الفريضة، ومن بينها السؤال عن مبطلات ركن السعي بين الصفا والمروة، حيث ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه صاحبه: «ما حكم مَنْ ترك السعي في الحج أو العمرة، سواء كان الترك بعذر أو بغير عذر؟».

مبطلات السعي بين الصفا والمروة.. دار الإفتاء توضح

ومن بين الأسئلة التي تجيب عنها دار الإفتاء المصرية حول مبطلات ركن السعي بين الصفا والمروة في الحج، أجابت على السؤال السابق، وقالت في فتواها على موقعها الرسمي، إن السعي بين الصفا والمروة يعد ركنا من أركان الحج والعمرة، ولا يجوز تركه عند جمهور الفقهاء.

وقالت دار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء يرون أن من ترك ركن السعي بين الصفا والمروة، أو ترك بعضه، يجب عليه الرجوع إلى مكة مرة أخرى، والإتيان به، حتى لو كان الحاج أو المعتمر تركه بعذر.

حكم من ترك السعي بين الصفا والمروة عند الحنفية

أما الحنفية فكان لهم رأي آخر، بحسب دار الإفتاء، حيث يرون أن من ترك السعي بين الصفا والمروة، سواء تركه كاملا أو ترك جزء منه، لعذر خارج عن إرادته، فهذا لا شيء عليه، أما من تركه من غير عذر، فيرى الحنفية أنه عليه أن يذبح شاة، أما من ترك 3 أشواط فقط أو أقل، فهذا عليه أن يخرج نصف صاع من بُرٍّ عن كل شوط.

دليل السعي بين الصفا والمروة

وأوضحت دار الإفتاء في فتواها، أن من الأحاديث الواردة بشأن السعي بين الصفا والمروة ما ورد عن حبيبة بنت أبي تجراة قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يقول: «اسْعَوْا فَإِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ»

• مبطلات السعي بين الصفا والمروة
• السعي بين الصفا والمروة
• الصفا والمروة
• السعي
• الحج
• مبطلات السعي بين الصفا والمروة
• السعي بين الصفا والمروة
• الصفا والمروة
• السعي
• الحج