دار الإفتاء توضح دعاء السعي بين الصفا والمروة

دار الإفتاء توضح دعاء السعي بين الصفا والمروة
- السعي بين الصفا والمروة
- دعاء السعي بين الصفا والمروة
- دار الإفتاء
- السيدة هاجر
- الحج
- العمرة
- السعي بين الصفا والمروة
- دعاء السعي بين الصفا والمروة
- دار الإفتاء
- السيدة هاجر
- الحج
- العمرة
يتحرى عدد كبير من الحجاج والمعتمرين الوصول إلى الصيغة المتفق عليها في دعاء السعي بين الصفا والمروة، حيث إنّ دعاء السعي بين الصفا والمروة يقوله زوار بيت الله الحرام أثناء أداء مناسك الحج والعمرة على السواء، كما يدعو ضيوف الرحمن بأدعية أخرى مختلفة تحرياً لاستجابة دعائهم وما تتمناه قلوبهم من الله، خاصة أثناء السعي بين الصفار والمروة الذي يعد واجباً وركن من أركان الحج والعمرة.
دعاء السعي بين الصفا والمروة
وحول صيغة دعاء السعي بين الصفا والمروة أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أنّه أثناء السعي بين الصفا والمروة، وبعد صعود الحاجّ أو المعتمر على جبل الصفا حتى يرى الكعبة من الباب، ويستقبل الكعبة، ويقول: «نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سعي الحج أو العمرة سبعة أشواط لله تعالى، مكبرًا مهللًا حامدًا، داعيًا بما يشاء، فإن الدعاء مستجاب في هذا الموضع».
ما يستحب فعله أثناء السعي بين الصفا والمروة
وأضافت دار الإفتاء: «ثم ينزل متوجهًا نحو المروة ماشيًا باطمئنان قائلًا: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، ويشتغل بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر قدر ستة أذرع فيُهَرول، بحيث يلتوي إزاره بساقيه دون عنت أو مبالغة، ناويًا بذلك العبادة، لا المسابقة، حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يمشي بتؤدة حتى يصل إلى المروة فيصعد عليها، وأكدّت دار الإفتاء في فتواها أنّ الحاج أو المعتمر ويفعل كما فعل على الصفا من تكبير وتهليل وتحميد ودعاء حتى ينهي السبع أشواط كاملة.
سبب السعي بين الصفا والمروة
وحول قصة السعي بين جبلي الصفا والمروة، فقد بدأ الأمر منذ عهد النبي إبراهيم،عليه السلام، حيث كانت زوجته السيدة هاجر هي أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل.