الآلاف يشيعون "محمود عادل" شهيد الأمن المركزي بالدقهلية

الآلاف يشيعون "محمود عادل" شهيد الأمن المركزي بالدقهلية
شيع الآلاف من قرية كفر المحمدية مركز ميت غمر بالدقهلية، مساء اليوم، جثمان الشهيد محمود عادل علي عيسى، 20 عاما، مجند بالأمن المركزي بالقليوبية، والذي استشهد متأثرًا بإصابته بطلقات نارية في الرأس في الهجوم المسلح على كمين كفر الجزار بمحافظة القليوبية، بالأسلحة النارية والخرطوش وهو ما تسبب في إصابة مجندين آخرين بطلقات في أنحاء مختلفة في أجسامهم.
وخرج جثمان الشهيد من المسجد الكبير بقرية كفر المحمدية ملفوفًا بعلم مصر في الجنازة العسكرية التي تقدمها المحاسب رمضان محمد منصور رئيس مركز ومدينة ميت غمر مندوبًا عن محافظ الدقهلية، واللواء محمد حجي مساعد مدير أمن الدقهلية لفرقة الجنوب والعميد وسيم الشريف مأمور مركز ميت غمر وزملائه الذين رافقوا جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وبعد صلاة الجنازة ارتفعت الهتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، وسط حالة من الحزن الشديد.
وقال عادل علي عيسى، والد الشهيد 60 عاما موظف بالمعاش، وهو منهار من البكاء، إن خبر استشهاد محمود نزل علينا كالصاعقة ولم نصدق أنفسنا أنا لن أرى ابني أعز الناس مرة أخرى".
وأضاف كان أملي أن أراه عريسًا لقد كان ابني الشهيد مؤمن بالله ويحب وطنه ولكن إرادة الله أقوى من كل شيء فلا أمتلك إلا الدعاء له لأنه كان بارا بأسرته ولكن ما يصبرني أنه داخل جنة الفردوس الأعلى.
وأشار إلي أن الشهيد الأخ الخامس في ترتيب إخوته وكان مجند منذ عام ونصف وإخوته هم "منير محامي، وعلي بالقوات المسلحة، والسيد، أعمال حرة، وأحمد أعمال حرة، وهناء ربة منزل، وأسماء طالبة بالتعليم الفني".