"صراع الدعاة ".. كتاب يكشف حقيقة التيارات الدينية عقب الثورة

07:29 م | الأحد 15 فبراير 2015

صدر للكاتب الصحفي إيهاب نافع، كتاب بعنوان "صراع الدعاة بين الدين والسياسة" عن دار مقام للتوزيع والنشر. ويضع الكاتب يده على الجرح الذي يعكر صفو الدعوة الإسلامية، وهو الخلط بين الخطاب الدعوي الذي يركز على ثوابت الإسلام والخطاب السياسي المتعلق بموازين القوى وفقه المصلحة. ورصد الكاتب وضع الدعاة والخطاب الديني الذي عقب ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى الخلط بين الخطابين السياسي والدعوي. ولفت الى ان معظم الخطاب الإسلامى بعد الثورة صار استعلائيًا تكفيريًا عدائيًا يصنع الأعداء وينفر ولا يبشر، ويدور حول السلطة لا الدعوة. وكشف الكتاب النقاب عن تفاصيل وكواليس معارك وعلاقة الدكتور يوسف القرضاوي بالأزهر في آخر عقدين من الزمان، وكيف تحولت مواقفه إلى النقيض تجاه المؤسسة الدينية عقب ثورة يناير ووصول الإخوان إلى سدة الحكم. وتطرق المؤلف إلى أن الإسلاميين أقصوا من كانوا قبلهم وسقط الإسلاميون فأقصاهم من خلفهم.