تجديد حبس عامل أنهى حياة صديقه بالمنيرة الغربية.. وقانوني يوضح العقوبة

تجديد حبس عامل أنهى حياة صديقه بالمنيرة الغربية.. وقانوني يوضح العقوبة
جدد قاضي المعارضات حبس عامل لقيامه بإنهاء حياة صديقه بطعنة نافذة في منطقة المنيرة الغربية 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعدما تبين من خلال تحقيقات جهات التحقيق وتحريات الشرطة ارتكاب المتهم للجريمة.
تفاصيل الواقعة
وعن تفاصيل الواقعة، فخلال جلسة التحقيق التالية، أمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكانت جهات التحقيق أنتقلت وناظرت جثمان المجني عليه وأمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارا من العقيد محمد ربيع مفتش مباحث إمبابة يفيد فيه تلقيه بلاغا من عمليات النجدة بوجود مشاجرة ومتوفى بشارع علي بدوي بدائرة القسم.
وعلى الفور كلف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث العقيد محمد ربيع مفتش المباحث والمقدم أحمد عصام رئيس المباحث والقوة المرافقة لهما بالتوجه سريعا إلى مكان الحادث، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين عامل 31 سنة وصديقة 30 سنة تطورت إلى مشاجرة بينهما قام على إثرها الثاني بإخراج سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته وسدد له طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته في الحال بسبب خلافات مالية بينهما.
وألقى القبض على المتهم والسلاح المستخدم وبمواجهته أمام العميد هاني شعراوي رئيس قطاع الشمال اعترف بارتكابه الواقعة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى.
وتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء أحمد خلف نائب مدير المباحث إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
أما عن العقوبة القانونية، أوضح حسن شومان المحامي، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».