مفكر سياسي عن 30 يونيو: تخلصنا فيه من جهل الإخوان ومصالحهم الشخصية

مفكر سياسي عن 30 يونيو: تخلصنا فيه من جهل الإخوان ومصالحهم الشخصية
30 يونيو، يوم قال الشعب «لا»، في وجه نظام جماعة الإخوان الإرهابية، نزل المواطنون إلى ميدان التحرير بالقاهرة ومختلف الميادين بمحافظات مصر، للتعبير عن رفضهم للسياسة القائمة آنذاك، ورغبة منهم في التغيير، بشعارات «ثورة ثورة في كل مكان.. يسقط يسقط الإخوان»، هتفات هزت أرجاء المعمورة، فتحقق للشعب ما أراد وأزيح حكم الإخوان بعيدا.
منحنى تعاطف بعض الناس مع الإخوان والصبر عليهم أملا في تحسين الأوضاع بدأ ينخفض شيئا فشيئا، حتى حل شهر يونيو، وفقا لما قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، لافتًا إلى أن 30 يونيو، جاء وكأنه موعدا لإزالة الجهل، وقول لا في وجه المصالح الشخصية، وفضح شرور الجماعة التي فاحت ريحها أمام الجميع.
30 يونيو أزاحت الظلم والمصالح الشخصية
أضاف «سعيد» لـ«الوطن»، أنه طوال شهر مايو عام 2013 ومطلع شهر يونيو، الوضع ساء وبدأ يتدهور أكثر في المحافظات والشوارع، وبدأت المظاهرات أمام مبنى الإخوان، واليوم الفاصل كان يوم 2 من يونيو آنذاك، كان يوم الجمعة وقبلها عناصر الجماعة الإرهابية نزلوا إلى الشارع.
كما أشار إلى أنه مع ظهور حركة تمرد، بدا المواطنون يشعرون ببارقة أمل وأن الوضع لاراهن الذي يتضجرون منه لن يستمر، وخاصة حينما بدأت الجماعة الاعتصام حول القاهرة وتعبئة القوى الإخوانية الإرهابية يوم 20 يونيو، كنوع من التحدي للتيار الموجود.
يوم سقوط الإخوان
وتذكر أنه يوم 23 كان يعطي محاضرة عن الأمن القومي المصري، حضرها عدد كبير من رجال الدولة المصرية، بعدها حدث اجتماع أسفر عن الإنذار الأخير للإخوان، وتحيدد 7 أيام أن تصل القوة المدنية خلالها لحل في الوضع.
وتابع: «في 30 يونيو المشهد كان جبار، الوضع كان مذهل حقيقي، ملايين الناس في الشارع عايزين يطردوا الإخوان ويتخصلوا من الجهالة وعدم الوعي، وإنقاذ مصر من نفق مظلم».