تعرف على موعد أول أيام صيام العشر من ذي الحجة 2023

تعرف على موعد أول أيام صيام العشر من ذي الحجة 2023
- صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
- صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
- صيام عشر ذي الحجة
- ذي الحجة
- صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
- صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
- صيام عشر ذي الحجة
- ذي الحجة
يتطلع الكثير من المسلمين لمعرفة موعد أول أيام صيام العشر من ذي الحجة 2023، لصيام هذه الأيام المباركة ذات الطابع الخاص لدى المسلمين، إذ يحرص عليها الكثير منهم في مختلف الدول.
موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
وللحديث عن أول أيام صيام العشر من ذي الحجة 2023، حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، موعد عيد الأضحى المبارك 2023، الذي يأتي يوم الأربعاء الموافق 10 من ذي الحجة هجريا والموافق 28 من يونيو 2023 ميلاديا.
فضل صيام عشر ذي الحجة
وبحسب ما توصلت إليه الحسابات الفلكية بشأن موعد أول أيام صيام العشر من ذي الحجة 2023، تبين أنها ستبدأ من يوم الإثنين الموافق 19 يونيو 2023.
وعن فضل صيام عشر ذي الحجة، استشهد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في فتوى عبر موقع دار الإفتاء بتاريخ 26 أكتوبر 2011، بالآية الكريمة: قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2].
وتابع، أنه قد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها: أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء
واختلف العلماء في حكم إجازة صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء، فقال بعضهم إنه لا يصح التطوع قبل القضاء، وعللوا: أن النافلة لا تؤدى قبل الفريضة، وذهب البعض الأخر إلى جواز ذلك ما لم يضق الوقت، وقالوا: ما دام الوقت موسّعاً فإنه يجوز أن يتنفّل، كما لو تنفّل قبل أن يصلي، فمثلاً الظهر يدخل وقتها من الزوال وينتهي إذا صار ظل كلّ شيء مثله، فله أن يؤخّرها إلى آخر الوقت، وفي هذه المدّة يجوز له أن يتنفّل، لأن الوقت موسّع، والأفضل أن يجمع بين قضاء النافلة وقضاء رمضان.