طفرة تعليمية في البحيرة والإسكندرية.. أكثر من 40 مليار جنيه تكلفة المشروعات

طفرة تعليمية في البحيرة والإسكندرية.. أكثر من 40 مليار جنيه تكلفة المشروعات
يظل التعليم هو الخطوة الأولى لنهضة الأمم وتقدمها، وهو ما تولي له الدولة اهتماما كبيرة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، بإنفاق المليارات رغبة في إنشاء جامعات ومدارس وتطوير تعليمي يمكن الطلاب من تلقي التعليم اللائق.
وهو ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في كلمته اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب والمنعقد في محافظة الإسكندرية بأن الدولة حققت قفزات هائلة على مستوى التعليم العالي خلال آخر 8 سنوات، وتمّ استثمار أكثر من 40 مليار جنيه في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، لتطوير جامعتي دمنهور والإسكندرية فضلًا عن الإنشاء الجديد للجامعة المصرية اليابانية وجامعة برج العرب التكنولوجية، إضافة إلى جامعة الإسكندرية الأهلية الجاري تنفيذها، وجامعة سنجور، بالإضافة إلى العديد من المستشفيات التعليمية التي نفذتها الدولة، كما جرى ضخ استثمارات تتجاوز 812 مليار جنيه بالإسكندرية والبحيرة في 9 سنوات في المجالات المختلفة.
جذب المصريين والوافدين
مدبولي أشار في كلمته إلى الجامعة المصرية اليابانية التي تمثل مدينة علمية متكاملة، وتجتذب المصريين والوافدين من كل الدول، لتميز المستوى التعليمي بها، ومثنيا كذلك على مستوى جامعة دمنهور، والتي كان بها تطويرا شاملا باستثمارات تبلغ أكثر من 1.6 مليار جنيه، لتطوير المباني الموجودة، وإنشاء الكليات الجديدة، مع إدخال كل التقنيات الحديثة، إضافة إلى أن جامعة سانجور يجري الانتهاء منها في مدينة برج العرب، إذ أن برج العرب أصبحت مركز تعليمي على مستوى العالم، إذ تضم الجامعة المصرية اليابانية والجامعة التكنولوجية وجامعة سانجور، فضلا عن المدينة التعليمية.
وترصد الدولة لبناء الإنسان كل المتطلبات الازمة لتقديم خدمات تعليمية ورعاية صحية وحماية اجتماعية، وجرى ضخ استثمارات بقيمة 46 مليار جنيه في هذه الفترة للإسكندرية والبحيرة، حسب كلمة رئيس الوزراء في مؤتمر الشباب بالإسكندرية، ما ينعكس على زيادة عدد الفصول بين عامي 2014 و2015 في كل محافظة، مما ساهم في زيادة عدد الفصول في الإسكندرية بنسبة 21%، والبحيرة بنسبة 18.5%.
التعليم الفني
القفزة الكبيرة كانت في التعليم الفني، إذ وصلت الزيادة 57% بالإسكندرية و51% بالبحيرة، وذلك لتقدر الدولة لمدى أهمية هذا التعليم كونه يخدم قطاع الصناعة، وذلك بحكم أنّ المحافظتين من القلاع الزراعية والصناعية.
رئيس الوزراء أكد أنّ الدولة اهتمّت بتقديم مستوى معين من المدارس لم يكن موجودا من قبل، ممثلا في المدارس الدولية والمدارس المصرية اليابانية الموجودة في مصر.
تطوير البنية التحتية في مصر
عام 2022 على سبيل المثال شهد تطوير البنية التحتية والمعلوماتية في مصر لـ15 جامعة أهلية و9 جامعات تكنولوجية بتكلفة تبلغ 4.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية المعلوماتية لـ10 معاهد فنية حكومية بقيمة تقديرية بلغت 34 مليون جنيه في المرحلة الأولى، وجارِ تنفيذ المرحلة الثانية بقيمة تقديرية تصل إلى 65 مليون جنيه لـ35 معهدًا فنيًا، وذلك حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ووقعت وزارة التعليم العالي العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا، ومنها اتفاقية هاواوي للتوسع في الأكاديميات حيث تم إنشاء 75 أكاديمية و10 معامل بالجامعات المصرية، واتفاقية سيسكو CISCO للتوسع في الأكاديميات وتم من خلالها إنشاء 10 معامل بالجامعات المصرية، واتفاقية ميكروسوفت لتوفير خدمات وكذلك وجود إمكانية استخدام الطلاب لخدمات مايكروسوفت السحابية من خلال الإيميل الجامعي لكل طالب، وغيرها من الأمور المهمة، حسب الوكالة.