السيسي يتفقد مشروعات «المبادرة» بقرية الأبعادية ويطمئن على أحوال المسنين والأطباء والصيادلة والموظفين
السيسي يتفقد مشروعات «المبادرة» بقرية الأبعادية ويطمئن على أحوال المسنين والأطباء والصيادلة والموظفين
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، قرية الأبعادية فى محافظة البحيرة؛ لافتتاح عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، شملت «مجمع الخدمات التكنولوجية - مجمع الخدمات الزراعية - دار المسنين - الوحدة الصحية».
وخلال الجولة، حرص «السيسى» على مصافحة نزلاء «دار المسنين»، مرحباً بهم قائلاً: «إحنا عايشين ببركتكم.. ومنورين الدنيا كلها»، وذهب لأحد المسنين المرضى للاطمئنان عليه، فى لفتة إنسانية، كما استفسر عن مدى رضاهم عن الدار: «مبسوطين هنا.. أنا جاى أطمن عليكم».
واختتم الرئيس السيسى قائلاً: «مش عاوزين حاجة تانى؟»: مضيفاً «ماتنسوناش بالدعوات الطيبة»، ليرد عليه النزلاء بالدعوات بالصحة والعافية والسلامة، متابعاً: «نفسكم فى حاجة؟»، لترد إحدى النزيلات: «لينا عندك طلب.. نفسنا نزور النبى»، ليرد الرئيس على الفور: «حاضر».
جولة شملت مجمعَي الخدمات التكنولوجية والزراعية والوحدة الصحية
وخلال جولته التفقدية توقف الرئيس ليدير حواراً مع حشد من المواطنين فى القرية.
وزار الرئيس مجمع الخدمات، حيث استمع إلى شرح عن المجمع الذى يضمّ مركزاً يقدم خدمات بنظام الشباك الواحد لـ6 جهات، هى: «التضامن الاجتماعى، والشهر العقارى، والبريد المصرى، والأحوال المدنية، والوحدة المحلية، والتموين»، ويقدم أكثر من 161 خدمة للمواطنين، منها خدمات تؤدى فى نفس اليوم، مثل: «التوثيق، والتوكيلات، وخدمات البريد، وخدمات صورة طبق الأصل، والإفادات طبقاً لتصريح المحكمة»، وسأل الرئيس الموظفين: «طمنونى الخدمة أخبارها إيه ومدى رضا المواطنين والناس اللى بتيجى لكم»، فأكد الموظفون أنّ المواطن راضٍ عن طريقة العمل، وأنّ جميع الخدمات مميكنة سواء على الشباك أو المكاتب الخلفية، ما قصر الوقت على المواطنين، موضحين أنّ رخصة البناء على سبيل المثال تصدر فى 30 يوماً، لكنها تصدر فى أقل وقت ممكن، وكذلك رخص المحال العامة.
كما سأل الرئيس الموظفين عن مدى رضاهم عن الآلات والمعدات الموجودة لديهم: قائلاً: «جيت علشان أطمن عليكم وعلشان أشكركم على المركز ده والدور اللى بيقوم بيه، واللى هو فى النهاية إحنا عاملينه علشان خاطر الناس وانتو موجودين هنا علشان خدمة الناس وتسهيل مصالحهم، وأنا باطمن على الأمور كلها ولو فيه حاجة قولوا».
ورد أحد الموظفين قائلاً إنّ القرية لديها 124 تابعاً و117 ألف نسمة، يعانون، ليرد عليه الرئيس: «أنا عارف دى، بس أنا كنت باتكلم على المركز اللى إحنا عملناه والمعدات الموجودة وتدريب الناس وكل حاجة، وطالما ده متكامل كل اللى إحنا عاوزينه كمركز ومكان وتجهيز وعناصر موجودة فيه». وتفقد الرئيس أيضاً الوحدة الصحية، وأدار حواراً مع الأطباء ومسئولى الوحدة للتعرف على طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأشاد الرئيس بالإجراءات التى جرى اجتيازها فى الوحدة، موجهاً الشكر للقائمين عليها، وسألهم: «أنتو عاملين إيه كأطباء وصيادلة؟ مفيش أى مقترحات؟ إحنا عاملين الكلام ده علشان خاطر الناس بدل ما يبقى الضغط على المستشفى كله وفيه حاجات فى المركز هنا يقوم بيها ولو احتاج المريض يروح للمستشفى نوديه»، ثم تفقد الرئيس مجمعاً للخدمات الزراعية بالقرية.
