مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل المدن الإبداعية كمدخل للتنمية المستدامة

مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل المدن الإبداعية كمدخل للتنمية المستدامة
- مكتبة الإسكندرية
- مدينة الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
- المدن الإبداعية
- مكتبة الإسكندرية
- مدينة الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
- المدن الإبداعية
نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات حوارها الخامس من حوارات الإسكندرية تحت عنوان «المدن الإبداعية كمدخل نحو التنمية المستدامة».
جاء ذلك بحضور كلًا من الدكتور علي الجلبي؛ أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، والدكتور عادل المنشاوي؛ أستاذ العمارة وتخطيط المدن بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور عبد الهادي قشيوط؛ رئيس قسم بحوث المواد الإلكترونية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية. وأدار الجلسة النائب المهندس إيهاب عطا الله؛ عضو مجلس الشيوخ، والمؤلف المشارك في كتاب «المدن الإبداعية والنماذج المتقدمة للتنمية الحضرية القائمة على المعرفة».
نائب: الإسكندرية من أوائل المدن الإبداعية
وقال النائب المهندس إيهاب عطا الله؛ إن الإسكندرية من أوائل المدن الإبداعية على مستوى العالم وأن مكتبة الإسكندرية تعد ركيزة الإبداع في مصر لأن الإبداع أهم شيء في التطور الإنساني، فالاتجاه الحديث الآن يربط مؤشرات التنمية بالمدن وليس بمؤشرات الدول حتى يتسنى دراسة مقومات كل إقليم على حدى.
وأشار المهندس إيهاب عطا الله؛ إلى اقتصاد المعرفة الذي يسمى الاقتصاد الجديد فالقديم كأن قائما على كل ما هو ملموس مما يعني استهلاكًا للموارد على عكس الاقتصاد المعرفي الذي يقوم على إنتاج الأبحاث العلمية والفن ويضيف لنفسه بصورة لا نهائية، مشيرًا إلى أن الثروة المعرفية التي تمتلكها المدن عبارة عن قوة ليست مرتبطة بالموارد.
أستاذ علم اجتماع: الإسكندرية تمتلك دوائر معرفية
وقال الدكتور علي الجلبي، أستاذ علم الاجتماع، إن المدن الإبداعية يجب أن تقوم على عدة دوائر معرفية مختلفة ومكتبة الإسكندرية وجامعتها إحدى تلك الدوائر المعرفية داخل الإسكندرية مشيرا الى أن التحول نحو التنمية الحضرية القائمة على المعرفة عبارة عن تكثيف معرفي للإبداعات المختلفة، للقضاء على الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمعات والشعوب وتنقلهم إلى مستوى أفضل من الحياة الاجتماعية.
وأضاف أنه في عام 1930 تم إنشاء المعهد القومي للاتصالات من أجل التنمية المعرفية بالجوانب المتعلقة بالتكنولوجيا مما جعل الحكومة متمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقوم بإصدار مجموعة من القوانين التي تحقق أهداف التنمية القائمة على المعرفة، إلى أن وصلنا إلى وضع رؤية «مصر 2030»، ونتيجة لهذا حدثت دعوة للتفكير في إنشاء مجموعة من المدن الإبداعية على المستوى القومي أثمرت عن أنشاء مجموعة من المحاور التكنولوجيا بالسويس مما يعكس سياسة اهتمام الدولة.
أستاذ العمارة: الثورة الصناعية أثرت على المدن الإبداعية
وقال الدكتور عادل المنشاوي، أستاذ العمارة والتخطيط، إن الثورة الصناعية أثرت على المدن الإبداعية من حيث التلوث والزحام فالمدينة كائن حي تتأثر بالعوامل الخارجية مما خلق نوع من الطبقية المتعلقة باقتناء المنازل الهادئة على أطراف أو حدود المدن مما أدى إلى تكوين مصطلحات جديدة في العمران مثل مصطلح إعادة إحياء المدن التي أصبحت محاور لعلماء التخطيط والعمارة.
وأضاف أن هناك تشجيع للإبداع على المستوى الفردي والجماعي بداية من التحفيز التعليمي لخلق مدن إبداعية مثالية بداية من وضع خطة مرورية ومعالجة المياه بشكل ضروري فالتأثير على صحة الإنسان يؤثر أيضًا على الإبداع الحضري داخل المدينة.