وزير الري: مصر حريصة على إعداد كوادر لإدارة الموارد المائية بدولة زيمبابوي

وزير الري: مصر حريصة على إعداد كوادر لإدارة الموارد المائية بدولة زيمبابوي
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ديفيد مارابيرا وزير الأراضي والزراعة والمياه والمناخ والتنمية الريفية بجمهورية زيمبابوي، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، في إطار استضافة مصر لفعاليات الاجتماع الثالث عشر للجمعية العمومية لمجلس وزراء المياه الأفارقة المعني بالمياه (AMCOW) خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو.
دعم أواصر التعاون بين الدول الأفريقية
ووفقا لبيان صحفي، أعرب وزير الري عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة الدائمة في التواصل الفعال وتطوير علاقات التعاون المشترك، كما أكد حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين الدول الأفريقية من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
تقديم التدريب وبناء القدرات لإعداد الكوادر الفنية
كما أكد «سويلم»، حرص مصر على تقديم التدريب وبناء القدرات لإعداد الكوادر الفنية في العديد من المجالات الخاصة بإدارة المياه وإيفاد الخبراء الفنيين في مجال تخطيط وتحسين إدارة الموارد المائية وإعداد السياسة المائية لجمهورية زيمبابوي، لا سيما مع قيام مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين (AWARe)، معرباً عن أمله في مشاركة كافة الدول الأفريقية في هذه المبادرة المهمة التي تهدف بشكل أساسي لدعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة السمراء.
ودعا وفد زيمبابوي للمشاركة في حفل تدشين المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية PAN AFRICAN، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة مبادرة التكيف ليصبح منصة هامة لتدريب الكوادر الفنية من الدول الأفريقية الشقيقة لرفع وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة بالمناخ.
التكيف مع التغيرات المناخية
من جانبه، أعرب رئيس وفد زيمبابوي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد قوة العلاقة التي تربط البلدين مشيداً بالدعم الذي تقدمه مصر لجمهورية زيمبابوي في كافة المجالات مع ضرورة التركيز على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات المياه والتكيف مع التغيرات المناخية وإدارة المياه بالمناطق الريفية، خصوصاً مع خطط حكومة زيمبابوي نحو التوسع في الاعتماد على آبار المياه الجوفية التي تعمل بالطاقة المتجددة، فضلاً عن رغبته في التعرف على الخبرات المصرية في مجال المزارع السمكية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية.