وزيرة الهجرة تعقد لقاءً افتراضيا مع كاهن كنيسة العذراء والقديسة دميانة بأيرلندا

وزيرة الهجرة تعقد لقاءً افتراضيا مع كاهن كنيسة العذراء والقديسة دميانة بأيرلندا
- وزيرة الهجرة
- ساعة مع الوزيرة
- المصريين بالخارج
- الجالية المصرية في ايرلندا
- وزيرة الهجرة
- ساعة مع الوزيرة
- المصريين بالخارج
- الجالية المصرية في ايرلندا
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لقاءا مع القس ثائوفيلوس آفامينا، كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديسة دميانة بمدينة «براي»، في أيرلندا عبر الفيديو كونفرانس، والذي تم في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة» للالتقاء بالجاليات المصرية حول العالم، حيث التقت بأقطاب الجاليات الثلاث المقيمين بأيرلندا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
مركز تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات في الإتحاد الاوروبي
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها باللقاء والذي جاء حرصاً على التعاون وإبراز الخدمات التي تقدمها الكنيسة المصرية من خدمات للجالية المصرية بالتعاون مع السفارة المصرية في أيرلندا، حيث أشاد القس ثافوئيلوس بالسفير المصري في دبلن وعمله على لم شمل الجالية وخصوصا في المناسبات الرسمية التي تشكل أيامًا عائلية بارزة بالنسبة للمصريين في الخارج.
وقالت السفيرة سها جندي إن اللقاء تطرق للعدد الضخم من الشباب المصري الذي يعمل في جمهورية أيرلندا، والتي تعد مركزا هاماً لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الإتحاد الأوروبي، حيث يجتمع بها عدد ضخم من كبريات شركات الاتصالات العالمية وتعد نافذة انطلاق لأسواق الاتحاد الأوروبي.
وأشار الأنبا ثائوفيلوس إلى أن الشباب المصري بما يمتلك من علم في هذا المجال أصبح هدفا لهذه الشركات التي تحتاج لمن يمتلك العلم ويتحدث اللغة العربية التي يتحدث بها 420 مليون شخصا حول العالم، لافتًا الي أن هذا العدد الضخم من الشباب تأثر عمله بسبب وباء الكوفيد 19 وضغط أعداد العمالة حينها، ما أدى إلى استمرار عمل البعض من المنازل وإنهاء عقود البعض الآخر، إلا أن الغالبية العظمي منهم مازالوا يزاولون عملهم بانتظام.
تعزيز أوجه التعاون بين شركات تكنولوجيا المعلومات في مصر وأيرلندا
وأكدت السفيرة سها جندي أن السوق المصرية يمكنها استيعاب المزيد من الشباب المتميز، بالإضافة الي الأسواق الأوروبية الأخرى، وأن وزارة الهجرة يسعدها التواصل معهم من خلال مركز ميدسي لشباب المصريين في الخارج التابع لوزارة الهجرة، وتم الاتفاق على ترتيب اجتماع يتم الاستماع خلاله إلى أوضاع هذه المجموعات المهمة من الشباب ومحاولة الوصول إلى حلول لأي تحديات يواجهونها، حرصًا من الدولة علي التواصل مع أبنائها في أي مكان.
تجدر الإشارة إلى أن الكوادر المصرية ساهمت في التطور والتقدم التكنولوجي لأيرلندا ومثلت اللبنة الأولى للانطلاقة التكنولوجية من خلال الزيارة التي قام بها وزير الاتصالات المصري عام 2009 ومد جسور التعاون والتطوير التي شملت توقيع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) في مايو 2009، مذكرة تفاهم مع رابطة شركات البرمجيات الأيرلندية (ISA) من أجل توسيع مجالات التعاون في البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال البرامج، والتي هدفت إلى تعزيز أوجه التعاون بين شركات تكنولوجيا المعلومات في مصر وأيرلندا وتوسيع نطاق المهام التجارية والمشاركة بينهما.