حكاية أول امتحان ثانوية عامة في تاريخ مصر.. ما كواليسه؟

حكاية أول امتحان ثانوية عامة في تاريخ مصر.. ما كواليسه؟
- امتحانات الثانوية العامة
- ثانوية عامة
- أول امتحان ثانوية
- امتحانات الثانوية العامة
- ثانوية عامة
- أول امتحان ثانوية
قلق يظهر في العيون، ودعوات أمهات ترج البيوت، وترقب شديد من طلاب الثانوية العامة، اقترب الوقت ولم يتبقَ سوى ساعات بسيطة، على بدء ماراثون الثانوية العامة، بامتحان التربية الدينية، ذلك الموعد، والتي عادة ما تذهب معه بعض الرهبة من الامتحانات داخل الطلاب، كونه البداية نحو الحدث المنتظر طوال العام الدراسي، لكن ماذا عن أول امتحان في تاريخ الثانوية العامة بمصر؟.
كيف كان أول امتحان ثانوية عامة في مصر؟
وهو ما أجاب عنه الدكتور عبد المنعم الجميعي، أستاذ التاريخ، قائلًا إن ظهور التعليم الثانوي في مصر كان بداية من عام 1825 بمسماه القديم التعليم التجهيزي، للمرة الأولى، وذلك بغرض إعداد التلاميذ للالتحاق بالمدارس العليا مثل الطب، «الهندسة» أو المهندسخانة آنذاك، والحقوق، وغيرها من المدارس العليا.
وأضاف «الجميعي»، لـ«الوطن»، أن امتحانات الثانوية العامة آنذاك كانت منفصلة في كل محافظة، قبل أن يُعقد أول امتحان موحد لمدارس مصر عام 1887، والذي أُطلق عليه «الشهادة العمومية»، بسبب تعميم الامتحان على جميع الطلاب.
تعليمات الوزارة لطلاب الثانوية
ووجهت المدارس الثانوية، تعليمات مهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، استعداداً لامتحانات الثانوية العامة، المقرر أن تنطلق غداً، بالمواد غير المضافة للمجموع «التربية الدينية والتربية الوطنية»، وفقاً للجداول المعلنة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وحددت المدارس الثانوية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة محظورات في امتحانات الثانوية العامة، وهي:
- تواجد الطلاب باللجنة قبل بدايتها بـ15 دقيقة.
- لا بد من اصطحاب تحقيق الشخصية للطالب موضحاً به رقم الجلوس.
- ممنوع منعا باتا اصطحاب المحمول سواء مفتوحا أو مغلقا.
- يمنع حمل أي وسائل تساعد على الغش سواء كانت كتابية أو إلكترونية.
- غير مسموح باصطحاب أي من وسائل الاتصالات سواء سماعات بلوتوث أو سماعات يدوية بها اتصال أو شريحة تليفون.
- في حالة اصطحاب المحمول أو أي وسيلة اتصال وجرى ضبط الطالب يجري إلغاء الامتحان وحرمانه لمدة عام، وغرامة 10 آلاف جنيه ويحال الموضوع إلى النيابة العامة.