شاب ثلاثيني: أناشد الشعب ألا ينسى ثورة 30 يونيو ويستكمل ما بدأه ويثق في حكمة وقوة قيادته

شاب ثلاثيني: أناشد الشعب ألا ينسى ثورة 30 يونيو ويستكمل ما بدأه ويثق في حكمة وقوة قيادته
- 30 يونيو
- الإخوان المسلمين
- الطريق إلى الوطن
- راى بعض الشباب فى ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- الإخوان المسلمين
- الطريق إلى الوطن
- راى بعض الشباب فى ثورة 30 يونيو
«كنا بنعالج مصر من مرض سرطان الجماعة الإرهابية».. كلمات قليلة اختارها الشاب الثلاثينى إبراهيم على السيد، الشهير بـ«إبراهيم البلدوزر»، ابن محافظة الجيزة، للتعبير عن مشاركته فى ثورة 30 يونيو، والأسباب التى دفعته للخروج إلى الميادين والمطالبة برحيل الإرهابية، التى أرادت تنفيذ خطط وأجندات دول أخرى، ولم ترد لمصر وشعبها سوى الأذى والخراب.
استعاد «إبراهيم»، صاحب الـ32 عاماً، ويعمل سائقاً، ذكرياته مع 30 يونيو، موضحاً أن الخروج لم يكن من أجل عزل محمد مرسى والإطاحة بتنظيم الإخوان الإرهابى وحسب، وإنما إبطال خطط وأجندات دول كبرى أرادت إلحاق الشر والأذى بمصر والمصريين، قائلاً: «الإخوان دول تافهين وسفهاء، إنما الخطورة كلها هى أن فيه دول معادية كانت بتستخدمهم علشان تنفذ خططها وأجندتها.. علشان كده قوة وعظمة الثورة مش فى إنها نجحت فى الإطاحة بالجماعة دى وبس، إنما فى إفشال كل مخططات الشر».
«إبراهيم»: مصر قطعت أشواطا كثيرة على طريق التقدم منذ الإطاحة بـ«الإرهابية»
وأوضح «إبراهيم» أنه منذ الفترات الأولى لحكمهم بدأ الشعب يستوعب الأمر ويُدرك حقيقتهم وأنهم مجرد قتلى وسفاحين: «كانوا بيواجهونا بالسلاح، والستات معاهم كانت بتخبى الخرطوش تحت النقاب علشان مش فارق معاهم دم الشعب، كل اللى فارق إنهم يفضلوا فى الحكم»، وأن التنظيم الإرهابى أثناء الثورة كان يُنظم لجاناً مُسلحة فى الشارع لمنع الشعب من النزول إلى الميادين وإرهابه، إلا أن الشعب كان قد عقد العزم داخله ولم ينصع لتهديداتهم: «ماحدش كان بيصرف علينا فى الثورة.. كنا بنروح شغلنا الصبح علشان نجيب مصاريفنا، وآخر النهار نرجع على الميدان».
وعلى الرغم من صعوبة وقسوة الأيام التى قضاها المصريون خلال فترة الثورة والخروج ضد الجماعة الإرهابية، إلا أن هناك ذكريات سعيدة ما زالت خالدة فى قلب وذهن الشاب الثلاثينى، منها مشاعر الحب والوحدة التى جمعت كل صفوف الشعب فى الميادين، ودفعتهم لاقتسام رغيف العيش وزجاجة المياه معاً وتوفير الحماية والاحترام الكامل للسيدات والفتيات المشاركات «ميدان التحرير طول فترة الثورة ماشهدش واقعة سرقة أو تحرش واحدة.. كلنا كنا إخوات وخايفين على بعض ومصلحتنا وفرحتنا كلها فى عزل الجماعة الإرهابية، وقد كان والحمد لله، بفضل ربنا والشعب ووقفة القوات المسلحة معانا».
أشواط كثيرة قطعتها مصر فى طريق التقدم والازدهار منذ وقت الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وما زال أمامها خطوات أخرى تخطوها فى ظل التحديات التى تواجهها وأجندات الشر التى تستهدفها باستمرار، حسب «إبراهيم»، الذى ناشد الشعب ألا ينسى ثورته، وأن يستكمل ما بدأه ويثق فى حكمة وقوة قيادته: «القيادة دايماً بتراهن على قوتنا، وإحنا قد الرهان والثقة دول، وعمرنا ما هنرجع للى كنا فيه».