مصادر حكومية: لا قرار بالتدخل العسكرى

مصادر حكومية: لا قرار بالتدخل العسكرى

مصادر حكومية: لا قرار بالتدخل العسكرى

قال مصدر حكومى: إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء تابع، أمس، لحظة بلحظة مع وزير الخارجية سامح شكرى، أزمة المصريين المختطفين فى ليبيا، فيما أكدت مصادر أن المختطفين لم يتم إعدامهم بعد، وما زالوا على قيد الحياة، والصور التى تم نشرها لهم وهم يرتدون فيها «ملابس الإعدام»، وتداولها عدد من المواقع الإخبارية، محاولة للتهديد والضغط على السلطات المصرية، مقابل تسليم كل من وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة. وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن مجلس الوزراء يتابع الأزمة مع أطراف مختلفة من الحكومة الليبية للتأكد من حقيقة الصور التى نشرها تنظيم داعش الإرهابى عبر وسائله الإلكترونية والإعلامية لـ21 عاملاً مصرياً، زعم التنظيم الإرهابى أنهم سيتعرضون للإعدام، مشيراً إلى أن الحكومة تنتظر خلال ساعات ردوداً رسمية من الجانب الليبى حول حقيقة تلك الصور وأوضاع المصريين. وأشار المصدر إلى أن المجلس يعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى صدرت، أمس، بإجلاء جميع المصريين من الأراضى الليبية، حرصاً على حياتهم، من خلال اتصالات مستمرة بين رئيس الوزراء ووزير الطيران حسام كمال لبحث وسائل إجلاء المصريين خلال الساعات المقبلة. وقالت مصادر خاصة، إن التحريات الأولية حول أزمة ظهور 21 مواطناً مصرياً فى صور بثها تنظيم «داعش» تؤكد أنه حتى الآن لم يقم التنظيم الإرهابى بإعدام المخطوفين. ولفتت المصادر إلى أن اللواء علاء أبوزيد، محافظ مرسى مطروح، يتولى المهمة الأكبر فى متابعة الملف، إذ إنه نجح فى العديد من المفاوضات الخاصة بشئون العاملين فى ليبيا قبل عمله محافظاً. وقال عادل الفايدى، رئيس لجنة التواصل الاجتماعى الليبية - المصرية، إنه لم ترد أى معلومات حتى هذه اللحظة عن حقيقة إعدام «داعش» لـ21 مصرياً، موضحاً فى تصريحات لـ«الوطن» أن التنظيم يريد استخدام الرهائن المصريين كورقة ضغط مع حكومة بنغازى، للإفراج عن بعض القيادات المقبوض عليهم فى شرق ليبيا. وفى سياق متصل، أكدت المصادر أن قوات الجيش والشرطة فى حالة استنفار قصوى على طول الشريط الحدودى مع ليبيا وذلك استعداداً لأية تطورات فى الأوضاع الأمنية، ولم يتم حتى الآن اتخاذ أى قرار بتدخل عسكرى فى ليبيا، إذ تتم إدارة الموقف من خلال الأجهزة الدبلوماسية والمخابراتية والمعلوماتية. وأكدت مصادر أن المختطفين لم يتم إعدامهم بعد وما زالوا على قيد الحياة، وأن الصور التى تم نشرها لهم وهم يرتدون فيها «ملابس الإعدام»، وتداولها عدد من المواقع الإخبارية، هى محاولة للتهديد والضغط على السلطات المصرية، مقابل تسليم كل من وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة. من جانبه، أكد اللواء العنانى حمودة، مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح، أن أكثر من 300 عامل فى ليبيا عادوا، مساء أمس الأول، إلى الأراضى المصرية عبر منفذ السلوم البرى. وكشف مصدر مسئول بوزارة الطيران المدنى عن أن الوزارة وشركة «مصر للطيران» أتمتا استعدادهما لتسيير جسر جوى لنقل المصريين العاملين بليبيا بمجرد إبلاغها من قِبل لجنة الأزمة بوصول أعداد منهم إلى أى من المطارات الحدودية، خاصة مطار جربا التونسى.