توقيعات بخط اليد ورسائل أخيرة بين أحمد خالد توفيق ومحبيه.. كيف غيّر العراب حياة قرائه؟

توقيعات بخط اليد ورسائل أخيرة بين أحمد خالد توفيق ومحبيه.. كيف غيّر العراب حياة قرائه؟
- أحمد خالد توفيق
- ميلاد أحمد خالد توفيق
- ذكرى ميلاد أحمد خالد توفيق
- الكاتب أحمد خالد توفيق
- روايات أحمد خالد توفيق
- أحمد خالد توفيق
- ميلاد أحمد خالد توفيق
- ذكرى ميلاد أحمد خالد توفيق
- الكاتب أحمد خالد توفيق
- روايات أحمد خالد توفيق
«لا أخاف الموت.. أخاف أن أموت قبل أن أحيا» جملة سطرها الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، من خلال إحدى رواياته، جسّدت مخاوفه من الموت قبل صنع ما يستحق الحياة، واليوم في ذكرى ميلاده 10 من يونيو 1962، أفاد قرائه ومحبيه بتأثيره الإيجابي في حياتهم، وهو ما جعله حاضرًا رغم غيابه، وحيًا بكلماته حتى وإن خيم عليه الموت.
رجال وفتيات، اختلفت فئاتهم العمرية وربما أهدافهم وانتماءاتهم، ولكنهم اجتمعوا سويًا على حب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، شباب وجدوا فيه القدوة والمَثَل، فكان لهم أبًا روحيًا، غرس فيهم بكتاباته قيم ومُثل عليا، ظلت حية بعد وفاته، حكوا لـ«الوطن» ذكريات توقيعات بخط يده، ومواقف معه لا تنسى، كانت سببا في تغيير حياتهم للأفضل.
رسالة لطلب نسخ موقعة شكلت ذكرى أليمة بين «وليد» والكاتب الراحل
إحدى النُسخ غير الموقعة من كتب «العراب»، كانت سببًا في آخر حديث دار بين الشاب وليد خيري والدكتور الراحل، بعدما طلبها منه فأجابه بالموافقة، «طلبت منه يوقع مجموعة من الكروت، علشان أرسلها لقراء طالبين نُسخ موقعة من كتبه، متأخرش عليا وبعتلي 300 توقيع بخط يده»، واستكمل حديثه: «لكن القدر كان قد خط النهاية».
يعد الكاتب الراحل ضمن أهم الكتاب في تاريخ مصر، وفقًا لحديث «خيري»، كما يرى أنه صنع نقلة في عالم القراءة والكتابة، واستطاع أن يصل بكتاباته لجميع الفئات، وحث الكثير من الشباب على القراءة: «رحمة الله على الدكتور أحمد.. توقيعاته موجودة وهو الذي رحل».
إمضاء على رواية اعتزت به «سارة» واعتبرته كنزا أدبيا
بحكم دراستها في كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ، آنذاك، التقت سارة حاتم بـ«العراب»، في أحدى المؤتمرات العلمية بطنطا، عام 2016: «كنت أول مرة أشوفه، اتوهمت بيه، إنسان صادق ونقي ومثقف لأبعد الحدود»، ذكرى تعتز بها «حاتم»، خاصة أنَّها من قراءه ومعجبيه، «من زمان مكتش بفوت له رواية».
لحسن حظها تمكّنت ابنة مدينة طنطا من الحصول على توقيع أحمد خالد توفيق على ورقة تحتفظ بها وتعتبرها كنزًا أدبيًا، كما تذكر كيف كان مثال للتواضع حينما طلبت منه بخجل أن يوقع لها على ورقة بيضاء كانت بحوزتها، «مكانش معايا حاجة غيرها أديها له، ابتسم ليا ووقع عليها وقال لي اتفضلي».
علاقة «إسلام» العاطفية انتهت بجملة من العراب
جملة واحدة، بقلم العراب الراحل، كانت سببًا في انتهاء آلام إسلام عبدالرحمن العاطفية، وهو ما حدث خلال قراءة طالب كلية التجارة بأكاديمية الشروق، لخواطر «قصاصات قابلة للحرق»، بعد أن فارقته حبيبته ولم يجد سبيل لنسيانها.
«لا يكفيك أن تنساها.. يجب كذلك أن تنسى أنك نسيتها».. كانت جملة فارقة في علاقة إسلام بحسب قوله، فتعلم أن النسيان هو الحل الأمثل لاستكمال الحياة، ويقول: «أنا مدين للراجل ده بحاجت كتير حلوة، يكفي أني مليش أصدقاء كتير بحكم بعدي عن أهلى لظروف الدراسة، ودايمًا أعماله كانت بتبقى ونس ليا.. وحشتنا يا دكتور ومفتقدينك جدا والله».
ربما جملة «أريد أن يُكتب على قبري (جعل الشباب يقرأون)».. التي سطرها الروائي الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، قبل وفاته، حرصًا منه على التزام الشباب بالقراءة، هي مل بقيت بالفعل من ذكراه، لواحدًا من أهم كتاب مصر الذي ساهم في حب العديد من الشباب للقراءة.