قصة منزل مرعب في آيسلندا.. الشائعات تحاوطه

قصة منزل مرعب في آيسلندا.. الشائعات تحاوطه
حصل هذا البيت على لقب الأكثر عزلة في العالم، فبينما يتمنى عدد من كبير من الناس العيش فيه ولو ليلة واحدة، يراه البعض مكانا مرعبا، فما قصة هذا البيت ولماذا يعد مرعبا؟
يُطلق على هذا المنزل اسم "المنزل الأكثر عزلة في العالم"، ولا عجب، إنه في الواقع مسكن مؤقت لرحلات صيد "البفن" على جزيرة غير مأهولة قرب #أيسلندا.. هواة العزلة قد يرون الإقامة فيه حلمًا، وعلى النقيض يراه البعض كابوسًا مزعجًا. إلى أي الفريقين تنتمي؟
— مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية (@NatGeoMagArab) June 7, 2023
الصور: Hörður Kristleifsson pic.twitter.com/CsfNTDFK2k
بيت أبيض غريب
البيت الأبيض الصغير يوجد على جزيرة نائية في دولة آيسلندا، وهو المنزل الأكثر عزلة في العالم وهو أنسب مكان للأشخاص الإنطوائيين.
قصة البيت المهجور
بيت بعيد على جزيرة نائية كشفت الصور عن بيت خشبي وحيد على تل أخضر وسط البحر ويقع في منطقة «إل دياي» النائية جنوب آيسلندا وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية، وهذه الجزيرة الصغيرة ضمن أرخبيل «فيست مان ناير» المكون من 15 إلى 18 جزيرة.
سكان بالجزيرة الغريبة
الجزيرة اليوم مهجورة لكنها مأهولة بالسكان من قبل 5 عائلات فقط بعد مغادرة عائلات أخرى في 30 القرن الماضي لتصبح جزيرة غير مأهولة منذ ذلك الوقت، فيما اليوم الجزيرة مهجورة لكنها كانت مأهولة من قبل خمس عائلات. وغادرت آخر هذه العائلات في ثلاثينات القرن الماضي، وأصبحت الجزيرة غير مأهولة منذ ذلك الحين.
شائعات عديدة عن البيت
انتشرت شائعة أن هذا المنزل مبني من قبل ملياردير غريب الأطوار خطط لاستخدامه في حالة وقوع كارثة الزومبي (الموتى الأحياء)، وفقاً لصحيفة «ذا صن»، فيما ذكر آخرون أن المنزل ينتمي إلى المطرب الآيسلندي الشهير بيورك أو إلى ناسك ديني، فيما علق البعض أن المنزل غير موجود ومصمم من خلال برنامج «الفوتوشوب»، ولكن الحقيقة أن المنزل مملوك لجمعية الصيد بالجزيرة وتم تشيده في خمسينات القرن الماضي وكان بمثابة مقصورة للصيد لأعضاء الجمعية التي تصطاد «البفن»، وهو طائر يعيش غالباً على شواطئ البحار في نصف الكرة الأرضية الشمالي.