5 أسباب تؤثر على أسعار الذهب والفضة عالميا خلال الفترة المقبلة

09:04 م | الخميس 08 يونيو 2023

يعتبر الذهب والفضة من أكثر المعادن الثمينة التي يمكن إضافتها للمحفظة الاستثمارية كوسيلة جيدة للتحوط، وهو ما حدث حتى الآن في عام 2023، ووفق العديد من التقارير، فقد سجل تداول الذهب والفضة أرقامًا قياسية جديدة، وفق موقع «مينينج.كوم».

وأشار تقرير للموقع إلى أن هناك 5 أسباب أساسية تؤثر على أسعار الذهب والفضة، وتوجه المستثمرين نحوهما خلال الفترة المقبلة، وتتمثل هذه الأسباب في:

1. مخاوف الركود

تاريخيًا، يزدهر الذهب والفضة عندما تسوء الظروف الاقتصادية العالمية، وهو ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية، منذ بداية انتشار فيروس كورونا، والتي أثرت على الاقتصاد، وكذلك الأزمة الروسية، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية.

توقعات بتفضيل المستثمرين للذهب

يفضل المستثمرون الذهب أكثر من أي وعاء إدخاري آخر، حيث من المتوقع أن يوفر الذهب حاجزًا ضد احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام.

2. أزمة البنوك العالمية الكبرى

وقع القطاع المصرفي الأمريكي في أزمة اقتصادية، وبسبب ازمات المصارف، تمت عمليات بيع في أسهم البنوك في وول ستريت ، في إشارة إلى استمرار حالة عدم اليقين التي ابتليت بها الصناعة على الرغم من التأكيدات من المنظمين الماليين والمصرفيين، ويؤثر ذلك على المستثمرين من خلال التوجه إلى الطرق الأكثر أمانا ومنها المعادن الثمينة.

قرارات الفيدرالي تؤثر على اتجاهات الذهب

3. قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي

ومن الأمور تؤثر على سعر الذهب هي قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث أن أسعار الفائدة تحدد أداء الذهب في فترات أطول، إذا قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز بيع السبائك لأنه يظهر بشكل عام علاقة سلبية مع المعدلات الحقيقية.

4. طلب قوي على الذهب

من المؤشرات على جاذبية المعدن الثمين القوية الطلب القوي من البنوك المركزية ، التي اشترت رقمًا قياسيًا بلغ 1،087 طنًا من الذهب العام الماضي، واستمرت موجة الشراء حتى عام 2023. خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، أضافت البنوك المركزية ما مجموعه 228 طنًا إلى الاحتياطيات العالمية ، وهو أعلى معدل للمشتريات في الربع الأول ، حسبما قال مجلس الذهب العالمي.

5. ركود العرض

ارتفع الطلب على الذهب في العام الماضي، بنسبة 18٪ إلى 4،741 طنًا ، في غضون ذلك ، زاد إجمالي المعروض بنسبة 2٪ فقط ليصل إلى 4755 طنًا ، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع إنتاج المناجم إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات، ولكن انخفاض المعروض أو زيادته تؤثر على سعر الذهب والفضة.