«جولد بيليون»: نجاح اكتتاب صندوق الذهب في مصر يؤكد استمرار الطلب عليه
«جولد بيليون»: نجاح اكتتاب صندوق الذهب في مصر يؤكد استمرار الطلب عليه
شهدت أسعار الذهب المحلية تداولات ضعيفة، في ظل سيطرة التحركات العرضية في نطاق ضيق على أسعار الذهب المحلي، وسط تحرك مماثل في أسواق الذهب العالمي، إضافة إلى غياب العوامل المحركة للذهب بشكل كبير في الأسواق المحلية، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
أسعار الذهب
سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا اليوم الأربعاء 2345 جنيها للجرام، بعد تحرك ضعيف يوم أمس في نطاق 10 جنيهات للجرام تقريبا، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 18760 جنيها.
تداولات الذهب
وشهد اليومين الماضيين أداء إيجابيا في سندات الدين المصرية المقومة بالدولار، حيث ارتفعت السندات لأجل طويل بنحو 50 سنتا بعد التراجع الأخير الذي أصابها، كما انخفضت تكلفة تأمين الديون ضد التخلف عن السداد بمقدار 103 نقطة أساس لتصل إلى 1650 نقطة.
الأداء الإيجابي لسندات الدين المصرية يأتي في ظل أخبار مستمرة عن الجهود الحكومية لبيع 32 شركة مملوكة للدولار في قطاعات مختلفة أو إدراج حصص منها في البورصة مثل ما حدث مع الشركة المصرية للاتصالات، من اجل العمل على تعزيز القطاع الخاص وزيادة مشاركته في الاقتصاد المصري.
اهتمام الحكومة الأخير بخصخصة الشركات وتفاوضها مع العديد من الشركات المحليين والخارجيين ساعد على عودة الهدوء إلى الأسواق، خاصة مع تمسك الحكومة حتى الآن بسعر الصرف الرسمي الحالي عند 30.95 جنيه للدولار دون خفض سعر الصرف للجنيه كما أشارت العديد من التوقعات من قبل.
النقطة الإيجابية حتى الآن هي الثقة بأنّ الحكومة المصرية لن تتخلف عن سداد أقساط ديونها، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء صراحة من قبل، ليبعث برسالة طمأنة للمستثمرين للإقدام إلى مصر للاستثمار.
نجاح كبير للاكتتاب الأولي لصندوق الذهب الأول في مصر
أغلقت شركة أزيموت مصر وايفولف القابضة للاستثمار، باب الاكتتاب الأولي لصندوق الاستثمار للذهب الأول في مصر (AZ- جولد) قبل الموعد المحدد بحجم اكتتاب بلغ 152.8 مليون جنيه وبحجم تغطية تعدى 15 ضعفا وبعدد مستثمرين تجاوز 7000 مستثمر، وبعد هذا النجاح الكبير للاكتتاب الأولي، تدرس شركة أزيموت مصر طرح شريحة ثانية من الوثائق الاستثمارية بعد التغطية السريعة للشريحة الأولى.
نجاح أول صندوق استثمار للذهب يدل على تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة في ظل التخوفات من ارتفاع مستويات الأسعار، واحتمالية انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، ما يدفع بالقيمة الشرائية للعملة إلى التراجع.
