الكاميرات تكشف تفاصيل مقتل أربعيني على يد عاطل في عين شمس.. خلاف انتهى بجريمة

الكاميرات تكشف تفاصيل مقتل أربعيني على يد عاطل في عين شمس.. خلاف انتهى بجريمة
حضر المتهم بارتكاب جريمة قتل شاب أربعيني بطعنة نافذة في إحدى شوارع منطقة عين شمس للتحقيق معه، إذ حضر في حراسة أمنية مشددة مقيد اليدين بالكلابشات، وعقب وصوله تمّ عرضه على جهات التحقيق التي واجهته بجريمته وبالأدلة والتحريات التي تثبت ارتكابه للجريمة ليعترف المتهم بجريمته وكيف أقدم على إنهاء الضحية في الشارع ليسقط غارقًا في دمائه.
وعقب انتهاء جلسة تحقيق مع المتهم أستمرت أكثر من 4 ساعات أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مسرح الجريمة للوقوف على ملابساتها واستدعاء شهود العيان لسؤالهم في الواقعة، والاستماع الى اقوال أسرة المجنى عليه، كما أمرت بسرعة تحريات الشرطة في الواقعة. وخلال جلسة التحقيق التالية، جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
مسرح الجريمة
وفى مسرح الجريمة وعقب حدوثها مباشرة، أبلغ الأهالي رجال الشرطة في منطقة عين شمس بالواقعة، وسرعان ما كانت سيارات الشرطة متواجدة في المكان، لتقوم الإسعاف بنقل الشاب الأربعيني «مجدي» إلى المستشفي، وفي مسرح الجريمة الأدلة الجنائية بالمعاينة.
مناقشة شهود العيان
وتمّ مناقشة شهود العيان حول الواقعة ومن خلال تفريغ أكثر من 5 كاميرات مراقبة موجودة في محيط مكان الجريمة، ومن خلال التحريات المكثفة كشف رجال الشرطة ملابسات الواقعة ليتبين لهم وجود خلاف بين الشاب الأربعيني المجني عليه، وبين المتهم وتدخل الأهالي ولكنهم فشلوا في إنهاء الخلاف بينهما، وفي لحظة الجريمة نشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة ليسدد المتهم طعنة قاتلة من سلاح أبيض كان بحوزته استقرت في منطقة القلب وأدت إلى مقتل الضحية الذي سقط أرضًا غارقًا في دمائه.
العقوبة القانونية للمتهم
المحامي حسام همام أوضح لـ«الوطن» أنَّ الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنَّه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».