لعبة جاتا تتحول إلى فسحة نيلية في دمياط.. سيارة تمشي على المياه

لعبة جاتا تتحول إلى فسحة نيلية في دمياط.. سيارة تمشي على المياه
- رأس البر
- فسحة نيلية
- نهر النيل
- مركب على شكل عربية
- لعبة جاتا
- عزبة البرج
- محافظة دمياط
- رأس البر
- فسحة نيلية
- نهر النيل
- مركب على شكل عربية
- لعبة جاتا
- عزبة البرج
- محافظة دمياط
هل لعبت على حاسوبك أو موبايلك لعبة جاتا gta الإلكترونية من قبل، وتنقلت بالسيارة بين البر والسير على المياه، هذا ما حاول فعله الشاب «محمد ناجي علوة» في العقد الثالث من عمره من أبناء مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، بتطوير أحد لانشات الفسح النيلية على شكل سيارة، لأنه يعشق عمله جدا ويبحث عن الجديد دائما ليطور من نفسه ليخدم لقمة عيشه، فصمم لانش فسحة بشكل جديد ومبتكر وانطلق بنهر النيل برأس البر ليستقبل الموسم الصيفي الجديد.
علوة: أكون في قمة سعادتي عندما أرسم البهجة على وجوه الآخرين
قال محمد ناجي علوة، لـ«الوطن»: «أنا أعشق عملي في البحر وأكون في قمة سعادتي عندما أرسم البهجة على وجوه الآخرين أثناء جولات الفسح النيلية برأس البر، وأحب أن أكون مختلفا ومميزا سواء بالألوان أو الأشكال المختلفة من اللانشات حتى تجذب المصطافين ولكن هذا العام استوهتني فكرة أن أصمم لانش فسحة على شكل سيارة جاتا المعروفة في ألعاب الكمبيوتر الإلكترونية بأنها تسير على المياه وبالفعل بدأت في التصميم والتنفيذ».
وأضاف محمد لـ«الوطن»، أن اللانش في صناعته مثل أي لانش ولكن يختلف في التشطيب والشكل الأمامي كتصميم سيارة جاتا المشهورة في الألعاب الإلكترونية، والتى استغرقت حوالي 6 أشهر في عملية التصنيع والتشطيب وكنت أعمل على قدم وساق لكي أبدأ عمل في بداية الموسم الصيفي لرأس البر لهذا العام والذي قد بدأ منذ أيام قليلة.
اللانش السيارة جذب انتباه الجميع
وواصل محمد حديثه قائلا: لم أكن أتوقع كل هذا الإقبال والإشادة وأن يجذب اللانش الانتباه بهذا الشكل وهذه السرعة فانبهر كل من رآه في المياه منذ اللحظة الأولى لبدء العمل وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت حديث دمياط خلال الساعات القليلة الماضية قائلين: «جاتا في نهر النيل ووصلت رأس البر».
وأوضح: عندما شاهدت كل هذا الإقبال والإشادة من الجميع سواء أهل دمياط أو الزائرين للمدينة شعرت بقمة سعادتي واطمأن قلبي أنه بإذن الله سيكون موسم صيفي ناجح وهذا كان توقعي منذ نجاح مسلسل «تحت الوصاية» والذي سلط الضوء على المدينة بشكل كبير وتوقعت إقبال على رأس البر وبالفعل بعد انتهاء الامتحانات.
وأكد أن أعدادا كبيرة من المصطافين بدأت تتوافد على المدينة وتماشى هذا مع تطوير لانش الفسح النيلية ليخدم المصطافين ويسعدهم خلال فترة إقامتهم وهدفي هو إسعاد الكبير والصغير وأن أترك أثر طيب في نفس كل من يستقل اللانش خلال الفسحة النيلية، واختتم حديثه سأظل أطور في عملي لاتماشى مع الجديد.